الصفحه ١٨ : الأطهار عليهمالسلام (١).
أسباب شهرة الكافي
وسموّ مكانته
لقد نصَّ غير واحد
من الأعلام على أن من
الصفحه ٢٤ : صحيح البخاري.
ومن ذلك يتضح أن
حال كتاب الكافي عند الشيعة الإمامية حال المستدرك على الصحيحين أو صحيح
الصفحه ٢٨ :
الجزائري لم يتَّبع في «نصيحته» إلى كل شيعي المنهج الصحيح للبحث العلمي ، إذ وصف
كتاب الكافي بأنه عمدة الشيعة
الصفحه ٢٣ : وسبعمائة حديث معتبر.
وبذلك يتضح الفارق
بين نظر أهل السنة إلى صحيح البخاري ، ونظر الشيعة إلى كتاب الكافي
الصفحه ٥٠ : ء
الثاني من أصول الكافي من ص ٥٩٦ إلى ص ٦٣٤.
(٢) أصول الكافي ٢/٦٠٣.
(٣) المصدر السابق ٢/٦٠٩.
الصفحه ٢٠٩ : المناقشة في سنده ودلالته.
هذا مع أن الحديث
الذي نقَلَه ليس من أحاديث الكافي ، ولا يدل على مطلوبه كما
الصفحه ٢١٣ : مكرَهاً فبايعوا بعده.
ومن الغريب أن الجزائري
الذي ساق هذا الحديث ونسبه للكافي وفسَّر معناه بغير ما هو
الصفحه ٦ : إلى أمرين :
الأمر
الأول : أن المؤلف زعم
أنه قد اعتمد فيما وصل إليه من نتائج على كتاب «الكافي» ، الذي
الصفحه ١٤ :
كتاب «الكافي» عند
الشيعة الإمامية ، وما قاله أعلام الطائفة في هذا الشأن ، ليتضح أن المؤلف لم يتبع
الصفحه ٣٤ : الكافي ١/٢٢٧.
والحديث بطوله مذكور في مرآة العقول ٣/٢٥ ، وكتاب التوحيد ، ص ٢٧٠.
(٢) مرآة العقول ٣/٢٤.
الصفحه ٦٢ : كافة المسلمين أن يعرفوه ويعتقدوا به ، وإلا كان
واجباً على كل مسلم أن يكون جامعاً لعلوم القرآن وأحكامه
الصفحه ٦٦ : الذِّكْر بأئمة الحق عليهمالسلام.
وإذا كان هذا الحديث
الضعيف المروي في كتاب «الكافي» الدال على أن أهل
الصفحه ٩٩ : يقع في جواب علي عليهالسلام وإن قصده السائل.
ومنه يتضح أن
الأحاديث المذكورة في الكافي في باب ما عند
الصفحه ١٠٣ : إثبات (٢).
والظاهر
أن الجزائري جزم بكذب أحاديث هذا الباب من الكافي لأنه استعظم أن يكون عند علي
الصفحه ١١٩ :
دون سائر المسلمين
ومستند هذه
الحقيقة ما أورده صاحب الكافي بقوله : عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد