يتغير من حال إلى حال ، واحْمَارَّ يَحْمارُّ احْمِيراراً إذا كان عرضا حادثا لا يثبت ، كقولك : جعل يَحْمارُّ مرة ويصفارُّ مرة.
والحَمَر : داء يعتري (الدابة) (١) من كثرة الشعير ، تقول : حَمِرَ يَحْمَرُ حَمَراً ، وبرذون حَمِرٌ ، [وقال امرؤ القيس :
لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا |
|
أحب إلينا منك ، فا فرس حَمِر |
أراد : يا فا فرس حَمِره ، لقبه بفي فرس حَمِر لنتن فيه](٢).
والحُمْرة (٣) : داء يعتري الناس فتَحْمَرُّ مواضعها ، يعالج بالرقية.
والحِمَار : [العير الأهلي والوحشي](٤) ، والعدد (٥) : أَحْمِرَة ، والجميع : الحَمِير والحُمُر والحُمُرات ، والأنثى حِمَارة وأتان.
والحَمِيرة : الأشكز (٦) : [معرب وليس بعربي ، وسميت حَمِيرة لأنها تَحْمَرُ أي : تقشر ، وكل شيء قشرته فقد حَمَرْتَه فهو مَحْمُور وحَمِير](٧).
والخشبة التي يعمل عليها الصيقل يقال لها : الحِمَار :
وحِمَارة (٨) القدم : هي المشرفة بين مفصلها وأصابعها من فوق.
__________________
(١) عبارة الأصول المخطوطة : داء يعتري من كثرة الشعير من الدواب والذي أثبتناه مما نسب إلى الليث من التهذيب.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصول المخطوطة وأثبتناه من التهذيب مما نسب إلى الليث. والبيت في ديوان امرىء القيس ص ١١٣ والرواية فيه :
لعمري لسعد حيث حلت دياره
(٣) كذا في التهذيب ٥ / ٥٤ ، ومختصر العين (الورقة ٧٥) واللسان (حمر) ، وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء : والحمر :
(٤) زيادة من التهذيب.
(٥) يريد : أدنى العدد أي ما يعرف بجمع القلة.
(٦) جاء في اللسان : الأشكر سير أبيض مقشور ظاهره تؤكد به السروج.
(٧) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٨) بالتخفيف ، كما في المحكم ٣ / ٢٥١ ، والقاموس والتاج (حمر.