والأَسْحَم : الليل في شعر الأعشى :
بأَسْحَمَ داج عوض لا نتفرق (١)
وفي قول النابغة : السحاب الأسود :
وأَسْحَم دان مزنه متصوب (٢)
سمح :
رجل سَمْح ، ورجال سُمَحاء ، وقد سَمُحَ سَمَاحَة وجاد بماله (٣) ، ورجل مِسْماح مَسَامِيح ، قال : (٤)
غلب المَسَامِيح الوليد سَماحة |
|
وكفى قريش المعضلات وسادها |
وسَمَحَ لي بذلك يَسْمَح سَماحة وهو الموافقة فيما طلب. والتَّسْمِيح : السرعة (٥) ، والمُسَامَحَة في الطعان والضراب والعدو إذا كانت على مساهلة ، قال : (٦)
وسامَحْتُ طعنا بالوشيج المقوم
ورمح (٧) مُسَمَّح : تقف حتى لان. وكذلك بعير [مُسَمَّح](٨). ورجل
__________________
(١) عجز بيت (للأعشى) وصدره : رضيعي لبان ثدي أم تحالفا ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير)
والتهذيب ٤ / ٣٤٥ واللسان (سحم).
(٢) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ٧٣ وفي اللسان (سحم) ، وصدره :
عفا اية ريح الجنوب مع الصبا
(٣) في التهذيب ٤ / ٣٤٥ عن العين.
(٤) البيت (لجرير) كما في المحكم ٣ / ١٥٩ واللسان والتاج (سمح).
(٥) وزاد الأزهري في التهذيب مما نسب إلى الليث الرجز الآتي : سمع واجتاز فلاة قيا. وكذلك في اللسان.
(٦) الشطر في التهذيب ٤ / ٣٤٦ ، واللسان (سمح) غير منسوب وغير تام أيضا.
(٧) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث ، وهو الصواب وذلك لأن في ص وط : ورجل مسمح. وهذا لا يستقيم مع المعنى. وقد جاء في س : ورمح ورجل مسمح ، وهو غير وجيه أيضا. والذي أشار إليه محقق التهذيب ٤ / ٣٤٦ : أن في بعض النسخ المخطوطة رجل بدل رمح.
(٨) آثرنا إضافتها لأنها متطلبة.