سنة ١١٨٤
قال الطرابلسي : في ١٥ جمادى الأولى من هذه السنة نزلوا الصنجق من القلعة إلى بيت الطرابلسي وكان يوما عظيما ، وفيه قامت الأشراف وقوموا معهم أهالي البلد في مجيء محمد باشا ابن العظم وما أدخلوه إلى حلب ، وفي جمادى الثانية جاءت الأخبار بأن عبد الرحمن باشا والي بيلان صار له منصب حلب فقامت الأشراف وجميع أهالي البلد معهم وأعطوا جوابا في عدم دخوله إلى حلب وكلهم مسلحون ليلا ونهارا ، ودخل بعد الصلح مع أهالي البلد في ١٦ جمادى الثانية من هذه السنة ، وفي ١٨ رجب ليلة الأربعاء قامت الأشراف على الباشا في السرايا وحاصروه وصار بينهم الضرب بالرصاص وصار القتل من الطرفين.
سنة ١١٨٥
قال الطرابلسي : في ٢٧ ربيع الأول جاء إلى حلب حضرة حسين باشا الداماد معينا واليا عليها. وفيها نفى حسين باشا ابن العمادي إلى قلعة البيرة وبعد أيام أرسل فقتله وأرسل رأسه إلى الدولة.
سنة ١١٨٦
كان الوالي فيها حاجي عثمان باشا كما في السالنامة.
سنة ١١٨٨
كان الوالي فيها محمد باشا كما في السالنامة.
سنة ١١٨٩
ذكر ولاية الحاج علي باشا جه طلجلي
قال الطرابلسي في مجموعته : وفي غرة جمادى الثانية سنة ١١٨٩ دخل إلى حلب الحاج علي باشا جه طلجلي واليا عليها دخلها من باب المقام ، وبعد مدة أظهر الجور