سنة ١٠٨١
كان الوالي فيها إبراهيم باشا ، ثم عزل في هذه السنة وولي سلحدار حسين باشا كما في السالنامة.
وفي هذه السنة حصل طاعون بحلب خرج فيه من باب المقام في يوم واحد ألف جنازة ١ ه. (١).
سنة ١٠٨٢ : كان الوالي فيها قبلان مصطفى باشا.
سنة ١٠٨٥ : كان الوالي فيها إبراهيم باشا.
سنة ١٠٨٩ : كان الوالي فيها حسين باشا.
سنة ١٠٨٩ : كان الوالي فيها قره محمد باشا وعمر فيها الخان العظيم المسمى بخان الوزير في محلة السويقة كما في السالنامة.
قال الشيخ بكري الكاتب في مجموعته : وفي أثناء ولاية قره محمد باشا حرروا بيوت الأشراف واليكيجارية.
سنة ١٠٩٢
في هذه السنة حصل غلاء بيع رطل الخبز في حلب بثلثي قرش (اه من رسالة الفنصاوي).
سنة ١٠٩٣
كان الوالي فيها محمود باشا. قال في تاريخ راشد : نقل من ولاية ديار بكر إليها ثم استدعي في هذه السنة إلى الآستانة فأسند إليه منصب الصدارة.
ثم كان الوالي فيها أيضا بكر باشا كما في السالنامة. وفي قاموس الأعلام أنه وليها في هذه السنة مصطفى باشا مصاحب. وقال في ترجمة المذكور : إنه كان أولا من أخصاء الحضرة السلطانية ، ثم وجهت إليه رتبة الوزارة ، ثم نال شرف مصاهرة الحضرة السلطانية في سنة ١٠٨٦ ، وفي سنة ١٠٩٣ عيّن واليا إلى حلب ثم صار قبّه نشين ، وفي سنة ١٠٩٥ صار مسند قبوادان بعد مصطفى باشا السلحدار ، وفي سنة ١٠٩٨ توفي هناك وهو في هذه الوظيفة اه.
__________________
(١) كما في رسالة الطاعون والغلاء لعبد الله بن قاسم الفنصاوي بخطه.