وله في دار السعادة عدة آثار منها جامع في بارمق قبو ودار للحديث ومكتبة وجامع آخر في الساحل عند الترسخانة وحمام وغير ذلك من الآثار الجليلة. وأحضر رأسه إلى الآستانة ودفن في صحن جامعه الذي هو في بارمق قبو اه.
سنة ١١١٥ : كان الوالي جركس محمد باشا.
سنة ١١١٦ : كان الوالي حاجي قيران حسن باشا.
سنة ١١١٦ : كان الوالي سلحدار أباره سليمان باشا.
في هذه السنة شرع ببناء قلعة بالقرب من بيلان في المكان المعروف بقبة أغاج وذلك حفظا لهذه النواحي من قطّاع الطريق اه تاريخ راشد.
سنة ١١١٧ : كان الوالي فيها إبراهيم باشا.
سنة ١١١٩ : في هذه السنة ولي حلب عبدي باشا كما في السالنامة.
سنة ١١٢٠
تجديد تربة سيدنا يحيى عليهالسلام في الجامع الكبير بحلب
قال قاضي حلب عبد الرحمن بن مصطفى الكبيري الذي تولى القضاء فيها هذه السنة في آخر رسالة له ذكر فيها نبذة من تاريخ حلب أغلبها مما يتعلق بالجامع الكبير : وفي زماننا هذا وهو زمان السلطان أحمد خان بن السلطان محمد خان أمر الوزير الأعظم (الصدر) علي باشا في زمان حكومة الفقير بتوسيع المرقد المقدس ، فشرعنا في تنفيذ أمره في اليوم الرابع من شعبان سنة عشرين ومائة وألف وهدم الحائط الشرقي (أي شرقي المنبر) وهو محل المقام ووراء الصندوق الذي هو ستر جلاله من قديم الأيام ، إذ ظهر هذا الجرن بين الحائط المرئي والحائط القديم وهو من الرخام الأبيض ، فلما أخذنا في حمله فاح منه رائحة طيبة أزكى من المسك فحملناه بالتسليم ووضعناه في خزانة ، وأحضر أكثر من ثلاثين شخصا من حفاظ القرآن الكريم وصاروا يقرؤون عنده ويهللون ولازموا المكان ليلا ونهارا إلى أن تم ذلك المقام ، ولما كان يوم الجمعة قبل العصر حادي عشر ذلك الشهر من