ما لنا سوى كرمه* والدخول في حرمه* بالسؤال من نعمه* حلمه وعفو الله
غوري قد قضى وطره* فهو حامد شكره* سائل هدي البرره* إنهم هداة الله
رب زده من نعمك* بالنجاة من نقمك* والدخول في حرمك* فهو لائذ بالله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
وله هذا الموشح التركي من نغم المحيّر :
كزلرم يا شينه رحَم آيت يا رحيم |
|
سائلي رد إيلمز هركِز كريم |
رب هب لي من لدنك رحمة |
|
تب علينا أنت تواب رحيم |
حق جمالن استرز جنت ندر |
|
كورنُر جنت بزه إنسز جحيم |
انظرونا نقتبس من نوركم |
|
أيها السكان في دار النعيم |
يا إلهي نجنا مما نخاف |
|
كسمسون يوك بزه شيطان رجيم |
قومبيزي نفس النده ضالين |
|
إهدنا ربي الصراط المستقيم |
فاسقني يا أيها الساقي مدام |
|
واشفني إني أرى جسمي سقيم |
غور بنده كوك ولنده ذكردر |
|
دائما أستغفر الله العظيم |
الله الله الله الله يا كريم |
|
يا غفور يا شكور يا حليم |
قد صدر منا الخطايا والذنوب |
|
ربنا أستغفر الله العظيم |
ذكر مبيت السلطان سليم في مرج دابق
ودفنه هناك للأمير سودون العجمي
قال المحلي : ثم إن السلطان سليما بات في مرج دابق ، ولما اصبح أمر أن تعد القتلى من الفريقين فوجدوا أن الذي قتل من الجراكسة ألف نفس وأكثرهم من المدافع والبندقيات والذي قتل من الروم أربعة آلاف. ثم وجدوا في القتلى رجلا عظيما من الجراكسة وعليه من الملابس الفاخرة ما يناسب الملوك وعليه من الهيبة والوقار ما لا يوصف ووجهه يتلألأ نورا وقد جاءه ضرب (قنبلة) أخذ فخذه ، فجيء ببعض من يعرف الجراكسة فوجدوه سودون العجمي الأمير الكبير ، فأمر به السلطان سليم فغسل وصلي عليه وأمر بدفنه فكان ترابه في زاوية هناك تسمى زاوية الشيخ النور القاري.