ما ألزمت به نفسي ، ثم ظفرت بترجمة ابن عشائر في الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر وستراها في محلها.
وهو مرتب على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة.
تشتمل المقدمة على الكلام على التاريخ الهجري والميلادي الشرقي وعلى الكلام على تواريخ حلب وجغرافيتها وساحات حلب وخراباتها وحدود ولايتها وبحيراتها وجبالها الخ ما يتعلق بهذا البحث. ثم الكلام على معادنها ونهرها وقناتها وما مدحت به والملل والنحل التي فيها ، وعلى أمراضها وحيواناتها وموظفي الدولة فيها إلى غير ذلك وهو يستوعب ستمائة صحيفة.
ويليها ( الباب الأول ) ذكر فيه الحوادث على السنين استهله بإجمال عن الخلفاء الراشدين والخلفاء من بني أمية وبني العباس. وقد وصل فيه إلى حوادث سنة ١٣٣٨.
ويليه ( الباب الثاني ) وهو باب الكلام على الآثار ويستوعب نحو أربعمائة صحيفة تكلم فيه على خلاصة ما قاله المتقدمون في أسوار حلب وأبوابها وقلعتها ، وبعد ذلك شرع بتكلم على كل محلة من محلات حلب على حدتها فيذكر اسمها وعدد سكانها وما فيها من الآثار الخيرية مبينا اسم صاحب الأثر وتاريخ بنائه وتشخيصه في الحالة الحاضرة وأوقافه وما فيها من الخانات والمدر والقياصر والحمامات إلى غير ذلك.
ويليه ( الباب الثالث ) وقد تكلم فيه على الألوية والأقضية.
ويليه ( الباب الرابع ) وفيه تراجم أعيانها ، وقد التزم فيه أن لا يذكر فيه سوى صاحب أثر أو عظيم خطر أو مستعذب خبر ، على شرط أن يكون ممن ولد في حلب أو نزلها أو أخذ عن شيوخها أو أقام فيها زمنا أو تولاها بحكم أو توفي فيها أو كان من أعمالها قديما وحديثا لا من اجتاز بها. وهذا الباب يستوعب ستمائة صحيفة ويبلغ عدد المترجمين فيه ألفا ومائة ما بين رجل وامرأة.
والخاتمة تكلم فيها على الأوقاف في مدينة حلب وخلاصة كتب الواقفين وجداول في حالة الأوقاف وبيان أنها من الخيرات أو من أوقاف الذرية. ويلي ذلك الكلام على أسماء قضاتها من سنة ٢١٥ إلى سنة ١٣٤١ ، ويلي ذلك أرجوزة من نظم الشيخ وفا الرفاعي