يصفر وجهي إذا تأمله |
|
طرفي ويحمر وجهه خجلا |
حتى كأن الذي بوجنته |
|
من دم قلبي إليه قد نقلا |
وقيل إنهما للراضي بالله اه.
قال في زبدة الحلب : إن أبا بكر محمد بن طغج الأخشيد سير كافور الخادم من مصر معه وفي مقدمته أبو المظفر مساور بن محمد الرومي أحد قواد الأخشيد ، فوصل إلى حلب فالتقى كافور ومحمد بن يزداذ الوالي بحلب من قبل رايق فكسره كافور وأسره وأخذ منه حلب وولي بها مساور بن محمد الرومي وعاد كافور إلى مصر. اه.
قال في زبدة الحلب : وهذا أبو المظفر بن محمد الرومي مدحه المتنبي بقوله :
أمساور أم قرن شمس هذا |
|
أم ليث غاب يقدم الأستاذا |
يريد بالأستاذ كافور الخادم ، وذكر فيها كسرة بن يزداذ فقال :
هبك بن يزداذ حطمت وصحبه |
|
أ ترى الورى أضحوا بني يزداذا |
ومساور هو صاحب الدار المعروفة بدار ابن الرومي بالزجاجين بحلب ، وتعرف أيضا بدار ابن مستفاذ وهي شرقي المدرسة العمادية التي جددها سليمان بن عبد الجبار بن رايق بحلب وهي المنسوبة إلى بني العجمي ، وأظن أن قاضي حلب في هذا التاريخ كان أبا طاهر محمد بن سفيان الدباس أو قبل هذا التاريخ.
ولاية أحمد بن علي بن مقاتل سنة ٣٣٠
على ديار مضر من طرف ابن رايق
ثم ولاية أبي الحسن علي بن طياب من طرف ناصر الدولة بن حمدان
وولاية يانس المونسي حلب في هذه السنة
قال ابن الأثير في حوادث هذه السنة : فيها تجهز ناصر الدولة بن حمدان من الموصل وانحدر هو والمتقي واستعمل على أعمال الخراج والضياع بديار مضر وحران والرقة أبا الحسن علي بن طياب وسيره من الموصل ، وكان على ديار مضر أبو الحسين أحمد بن علي