الذي شتى في هذه السنة عمرو بن محرز ، وقيل ابن عبد الله بن قيس الفزاري ، وقيل بل مالك بن عبد الله. اه. وقدمنا ما فيه في الكلام على ولايته سنة ٥٢.
ولاية جنادة بن أبي أمية من سنة ٥٦ إلى سنة ٥٧
قال ابن الأثير في حوادث سنة ٥٦ : فيها كان مشتى جنادة بن أمية بأرض الروم. قال في مختصر الذهبي : جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي له صحبة وروى عن معاذ وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وعمر بن الخطاب ، روى عنه ابنه سليمان وبشر بن سعيد ومجاهد ورجاء بن حيوه وآخرون. ولي البحرين لمعاوية وشهد فتح مصر وأدرك الجاهلية وعده ابن سعد وأحمد العجلي وطائفة في تابعي الشام ، قال بعضهم وهو الحق. قال ابن يونس : توفي سنة ثمانين ، وقال المدائني : سنة خمس وسبعين وتابعه يحيى بن معين وقال الهيثم بن عدي : سنة سبع وسبعين ، وقال علي بن عبد الله التميمي سنة ست وثمانين. اه.
قال ابن الأثير في حوادث سنة ٥٦ : فيها كان مشتى جنادة بن أمية بأرض الروم.
ولاية عبد الله بن قيس من سنة ٥٧ إلى سنة ٥٨
قال ابن الأثير في حوادث سنة ٥٧ : فيها كان مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم.
ترجمته :
قال في الإصابة : عبد الله بن قيس حليف بني فزارة الحارثي له إدراك ( أي صحبة ) وكان معاوية يرسله في غزو البحر فغزا خمسين غزوة ما بين صائفة وشاتية لم ينكب فيها ولم يغرق معه أحد إلى أن قتل سنة ثلاث أو أربع وخمسين ، ذكره الطبري في تاريخه وكان أول ما غزا سنة سبع وعشرين. اه.
أقول : لعل ولايته كانت قبل ذلك أو أن وفاته تأخرت عن سنة ثلاث أو أربع وخمسين.