والرّوض كالحسنا كساه زهره |
|
وشيا وقلّده نداه جوهرا |
أو كالغلام زها بورد رياضه (١) |
|
خجلا وتاه بآسهنّ معذّرا |
روض كأنّ النهر فيه معصم |
|
صاف أطلّ على رداء أخضرا |
وتهزّه ريح الصّبا فتخاله |
|
سيف ابن عبّاد يبدّد عسكرا |
عباد المخضرّ نائل كفّه |
|
والجوّ قد لبس الرّداء الأغبرا |
أندى على الأكباد من قطر النّدى |
|
وألذّ في الأجفان من سنة الكرى |
قدّاح زند المجد لا ينفكّ من (٢) |
|
نار الوغى إلا إلى نار القرى |
أيقنت أني من ذراه بجنّة |
|
لما سقاني من نداه الكوثرا |
ومنها (٣) : [الكامل]
أثمرت رمحك من رؤوس ملوكهم (٤) |
|
لما رأيت الغصن يعشق مثمرا |
وصبغت درعك من دماء كماتهم |
|
لما رأيت (٥) الحسن يلبس أحمرا |
وقوله من قصيدة : [الكامل]
أذكيت دونك للعدى حدق القنا |
|
وخصمت عنك بألسن الأغماد |
ومنها (٦) : [الكامل]
يفدي الصحيفة ناظري فبياضها |
|
بياضه وسوادها بسواد |
__________________
(١) في النفح : بورد خدوده.
(٢) في القلائد : عنه.
(٣) البيتان في قلائد العقيان (ص ٩٧).
(٤) في القلائد : كما تهم.
(٥) في النفح : لما علمت.
(٦) هذا البيت في الذخيرة (ج ١ / ق ٢ / ص ٣٩٨) والرايات (ص ٥٦).