ويقول سبحانه في آخر آية ـ مورد البحث ـ كتأكيد على هويّة القرآن الربانية : (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (١).
وبناء على هذا فإنّ القرآن الكريم ليس بشعر ولا كهانة ، وليس هو إنتاج فكر الرّسول ، ولا قول جبرائيل .. بل إنّه كلام الله سبحانه ، حيث نزل بواسطة الوحي على القلب الطاهر لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وجاء هذا المعنى بعبارات مختلفة إحدى عشرة مرّة في القرآن الكريم.
* * *
__________________
(١) «تنزيل» مصدر بمعنى (اسم مفعول) ، وهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو منزل من ربّ العالمين).