الصفحه ٣٦٩ :
على ذلك.
ربّنا ، اجعلنا
من الذين لا تأكلهم الحسرة عند توديعهم لهذه الدنيا.
اللهمّ ، إنّ
العزّة
الصفحه ٣٨٢ : مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ).
وستتنزّل النعم
الصفحه ٣٨٤ :
الآيات
(ما أَصابَ مِنْ
مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ
الصفحه ٣٩٩ : تعالى : (وَأَحْصُوا
الْعِدَّةَ).
«أحصوا» من
مادّة «الإحصاء» بمعنى الحساب ، وهي في الأصل مأخوذة من «حصى
الصفحه ٤٠٧ : الكريم والروايات
الإسلامية.
الاولى : مسألة
حفظ النسل واتّضاح وضع المرأة من حيث الحمل وعدمه.
والاخرى
الصفحه ٤٢٣ : والانفصال هو العلاج الوحيد
، عندها يحذّر من ضياع حقوق الأطفال ويرفض أن تذهب هذه الحقوق ضحيّة هذا النزاع
الصفحه ٤٢٩ : ءٍ عِلْماً (١٢))
التّفسير
الهدف من خلق العالم :
هذه الآية هي
آخر آية من سورة الطلاق ، وفيها إشارة
الصفحه ٤٣٨ :
أحل الله لك أعطاه الله توبة نصوحا» (١).
وفي حديث عن
الإمام الصادق قال : «من قرأ سورة الطلاق
الصفحه ٤٤٩ :
٤ ـ إفشاء السرّ
إنّ حفظ السرّ
والمحافظة عليه وعدم إفشائه ، ليس فقط من صفات المؤمنين ، بل هي صفة
الصفحه ٤٦٠ : يتألّفهم» (١).
وبناء على ذلك
فإنّ المراد من الجهاد ضدّ المنافقين إنّما هو توبيخهم وإنذارهم وتحذيرهم ، بل
الصفحه ٤٧٤ : : الإبقاء
على العمل حتّى يخلص ، أشدّ من العمل ، والعمل الخالص هو الذي لا تريد أن يحمدك
عليه أحد إلّا الله
الصفحه ٤٨٧ : )
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ
(١٣) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ
الصفحه ٤٨٩ :
ومكان.
«اللطيف» مأخوذ
في الأصل من (اللطف) ويعني كلّ موضوع دقيق وظريف ، وكلّ حركة سريعة وجسم لطيف
الصفحه ٤٩٢ : التعبير بـ
(الرزق) ـ هنا ـ تعبير جامع وشامل ، حيث يعني كافّة الموارد الأرضية ، وهو أعمّ من
النعم الحيوانية
الصفحه ٤٩٤ : آخر آية من هذه الآيات : (وَلَقَدْ كَذَّبَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) (١).
نعم