الصفحه ٢٦ : دعوة إلى
الإيثار والتضحية ، وذلك بالإنفاق والعطاء ممّا منّ الله به على الإنسان ، ولكن
هذه الدعوة مصحوبة
الصفحه ٣٢ : ، أعمّ
من المساعدة والمساهمة في موضوع الجهاد أو أنواع الإنفاق الأخرى للمحتاجين ، والتي
يعتبر كلّ منها
الصفحه ٥٧ :
بمعنى الخدعة والحيلة.
«المتاع» بمعنى
كلّ نوع ووسيلة يستفاد منها ، وبناء على هذا فإنّ جملة
الصفحه ٥٩ :
يستعجلون في أمر الجهاد ونيل الشهادة .. حيث قال : «لا تستعجلوا ما لم
يعجله الله لكم ، فإنّه من مات
الصفحه ٦٦ : يجعلكم في غفلة عن ذكر الله ويمنعكم من
مسيرة التكامل.
هذه المصائب هي
إنذار للغافلين وسوط على الأرواح
الصفحه ٧٠ : وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ
قَوِيٌّ عَزِيزٌ (٢٥))
التّفسير
الهدف
الصفحه ٧٧ : ، فإنّ الله سبحانه قد وفّره بحيث سهّل ويسّر عملية الحصول
عليه ، وبالرغم من عدم إغفال الدور المفيد لكلّ من
الصفحه ٨٧ :
يتعلّم آخرون من الانتكاسات والمصاعب دروس الاستقامة والصلابة والقدرة على تحدّي
المشاكل ومقاومتها.
ومن
الصفحه ١١٢ :
الآيات
(إِنَّ الَّذِينَ
يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ١١٦ : الآيات نزلت حول مجموعة من المنافقين الذين كان عددهم نفس العدد المذكور.
٤ ـ المقصود من
أنّ «الله» رابعهم
الصفحه ١١٧ : ء أمنائه بالقدرة التي ركبها فيهم على جميع خلقه ، وإن فعلهم فعله» (١).
وطبيعي أنّ هذا
هو بعد من أبعاد
الصفحه ١٢١ : ء) وذلك بدون أن يتوجّهوا بكلامهم إلى الله سبحانه ويطلبون منه
السلامة والخير للطرف الآخر.
هذا الأمر مع
الصفحه ١٣٢ : ))
سبب النّزول
نقل العلّامة
الطبرسي في مجمع البيان وكذلك جمع آخر من المفسّرين أنّ هذه الآية أنزلت في
الصفحه ١٤٢ : »
، وثالثة بأنّه «خالد» ، وكلّ واحدة من هذه الصفات متناسبة مع طبيعة أعمالهم.
والعجيب أنّ
المنافقين لا
الصفحه ١٨٦ :
ميراثها من رسول الله ممّا أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس
خيبر ، فقال أبو بكر : إنّ