الصفحه ٢١٧ : جديدة من تأثيرات القرآن الكريم ، إلى حدّ تفقد فيه
قدرتها واستطاعتها فتكون كالعاشق الواله الذي لا قرار له
الصفحه ٢١٨ : ، لأنّها
ظلمات وخطر وضياع.
وبهذا العرض ـ بالإضافة
إلى صفة التوحيد ـ فقد بيّنت الآية الكريمة ثلاثة من
الصفحه ٢٣٣ :
المهاجرين إلّا وله بمكّة من يمنع عشيرته وكنت عريرا فيهم (أي غريبا) وكان
أهلي بين ظهرانيهم فخشيت
الصفحه ٢٤٦ : كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي
شيئا.
يا عبادي لو
أنّ أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم
الصفحه ٢٥٠ : المعنى
يستعمل أحيانا توأما مع (الجهل) أو (العجز) فإنّ كثيرا من المفسّرين فسّروها بمعنى
رجاء الآخرين من
الصفحه ٢٥٧ :
إيمانها ، لذا توجب العدالة الإسلامية دفع خسارة الزوج.
ويتساءل هنا : هل
المقصود من الإنفاق هو
الصفحه ٣٠١ : من غفران الذنوب الذي ورد في الآية الكريمة هي الذنوب
التي تختّص بحقّ الله فقط ، أم تشمل ما يتعلّق
الصفحه ٣١٤ :
وبناء على ذلك
تشير الآية أوّلا إلى «المالكية والحاكمية المطلقة» ، ثمّ «تنزّهه من أي نوع من
الظلم
الصفحه ٣١٥ :
قال بعض
المفسّرين : إنّ المقصود بها «امّة العرب» مقابل اليهود وغيرهم ، واعتبروا الآية (٧٥)
من سورة
الصفحه ٣٢٤ : اللتيا والتي ، والله
لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي امّه» (١).
* * *
بحثان
١ ـ العالم بلا
الصفحه ٣٢٥ : بعلمه عاملا» (٢).
وليس أفضل من
العالم الذي يعمل بعلمه دون أن يستفيد من مزايا العلم ذاتيا وماديا ، فقد
الصفحه ٣٤٩ :
ويأتي خطرهم
ثالثا من ارتباطاتهم مع سائر عناصر المجتمع بعلاقات بحيث تصعب مكافحتهم.
ولهذا نرى أنّ
الصفحه ٣٦٦ : لها راع ، هذا في أوّلها وهذا في آخرها ، بأسرع فيها من حبّ المال والشرف في
دين المؤمن» (١).
اختلف
الصفحه ٣٧٦ : الخلقة أكثر بالإشارة إلى الهدف منها ، إذ يقول في الآية اللاحقة : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ
الصفحه ٣٨٩ : في بثّ تلك
الشائعة الخبيثة وترويجها ، وأن يمنعوا عنهم أي عون مالي ، فنزلت الآية ٢٢ من تلك
السورة