الصفحه ٢٤٠ :
تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ) (١).
وهكذا يكون
الموقف القاطع والحاسم من جانب المؤمنين إزاء أعدا
الصفحه ٢٥١ : يؤذونهم ولا يحاربونهم ولم
يشاركوا في إخراجهم من ديارهم وأوطانهم ، حتّى أنّ قسما منهم عقد عهدا معهم بالسلم
الصفحه ٢٥٦ : ، لأنّ عقد الزواج المقدّس لا يمكن أن يربط بين
محورين وخطّين متضادّين (خطّ الإيمان) من جهة و (الكفر) من
الصفحه ٢٦٠ :
المسلمين ، حيث من الطبيعي أنّ مثل هؤلاء لم يكونوا مستعدّين لدفع مهور
أمثال هؤلاء النسوة للمسلمين
الصفحه ٢٦٥ : أعلاه.
إنّ هذه النقطة
على خلاف ما يقوله الجهلة والمغرضون في أنّ الإسلام حرم المرأة من الاحترام
والقيمة
الصفحه ٣٠٢ :
تمنعوني ممّا تمنعون منه أنفسكم وأموالكم.
قال : فما لنا
إذا فعلنا ذلك؟
قال
الصفحه ٣٠٧ :
تعقيب
من هم الحواريون؟
جاء ذكر
الحواريين في القرآن الكريم خمس مرّات ، مرتين منها في هذه السورة
الصفحه ٣١٨ :
وهذه الآية في
الحقيقة كالآية ـ ١٦٤ ـ في سورة آل عمران التي تقول : (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى
الصفحه ٣٣١ :
هذه الجملة أوسع من ذلك بكثير. لهذا فسّرها بعضهم بعيادة المريض وزيارة
المؤمن وطلب العلم والمعرفة
الصفحه ٣٤٠ : الجمعة
مشهد عام ، فأراد أن يكون للأمير سبب إلى موعظتهم وترغيبهم في الطاعة وترهيبهم من
المعصية ، وتوقيفهم
الصفحه ٣٥٨ : الآية (٨٠)
من سورة التوبة بما يشبه ذلك حينما وصفت قسما آخر من أهل النفاق ، إذ قال تعالى : (اسْتَغْفِرْ
الصفحه ٣٦٧ : هذا المعنى فهو من قبيل ذكر المصداق البارز.
وأراد القرآن
أن يلفت الأنظار إلى أنّ الإنسان لا يقول هذا
الصفحه ٤٠١ :
ولكن من الواضح
أنّ ذلك لا يشمل كلّ بادرة للخلاف وعدم الانسجام ، فإنّ التعبير بـ «الفاحشة» يكشف
عن
الصفحه ٤١٢ :
بحثان
١ ـ التقوى والنجاة من المشاكل
إنّ تلاوة
الآيات السابقة تبعث ـ أكثر من غيرها ـ الأمل في
الصفحه ٤٢٧ :
قال البعض :
أنّ «الرّسول» يقصد به «جبرائيل» وبهذا يكون النزول نزولا حقيقيّا ، نزل من السماء
، غير