إنّه إذا قامت الحكومة الإسلامية بشرائطها من قبل النائب العامّ للإمام المعصوم عليهالسلام. فالاحتياط هو أن ينصب إمام الجمعة من قبل نائب الإمام ويشارك المسلمون في هذه الصلاة.
ثمّة كلام كثير في هذا الصدد وفي باقي الأمور المرتبطة بصلاة الجمعة ، غير أنّ بعضها خارج عن موضوع التّفسير ويدخل في إطار البحوث الفقهية والحديث (١).
اللهمّ ، وفّقنا لأن ننتفع كأحسن ما يكون الانتفاع لتزكية النفوس بهذه الشعائر الإسلامية العظيمة. وإنقاذ المسلمين من قبضة الأعداء.
ربّنا ، اجعلنا من المشتاقين للقائك ، الذين لا يخافون من الموت ، اللهمّ لا تسلبنا نعمة الإيمان بأنبيائك والتعلّم منهم والاقتداء بهم أبدا.
آمين ربّ العالمين.
نهاية سورة الجمعة
* * *
__________________
(١) ذكر العلّامة المجلسي في بحار الأنوار ، ج ٨٩ ، ٩٠ هذه المسألة المهمّة وخصوصياتها الاخرى.