والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة» (١).
وجاء في حديث آخر عن الإمام علي بن الحسين عليهالسلام : «من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يصيبه فقر أبدا ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده» (٢).
ومن الواضح أنّ كلّ هذه النعم والألطاف الإلهية تكون للأشخاص الذين يجسّدون مفاهيم الآيات التي وردت في هذه السورة في مجال الحبّ في الله والبغض في الله والجهاد في سبيله ، ويطبّقون محتواها ، ولا يكتفون بالتلاوة السطحية الفارغة من محتوى الروح ، والبعيدة عن العلم والعمل.
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ج ٩ ، ص ٢٦٧.
(٢) نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٢٩٩.