وان كان القتل خطا شبيه العمد ففيه اربعون حقة ثنية الى بازل عامها وثلاثون حقة وثلاثون بنت لبون على ما رواه عبد الله بن المغيرة والنضر بن سويد عن ابن سنان في الحديث الذي تقدم وروى احمد بن محمد عن على بن الحكم عن على بن ابي حمزه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام انها ثلاثة وثلاثون حقة وثلاثة وثلاثون جذعة واربع وثلاثون ثنية كلها طروقة الفحل (١).
وروى على عن محمد بن عيسى [عن يونس] عن محمد بن سنان عن العلاء بن الفضيل عن أبي عبد الله عليه السلام انها ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة واربع وثلاثون خلفة (٢) كلها طروقة الفحل (٣)
ورواه ايضا محمد بن سنان عن العلاء بن الفضيل في باب الديات
__________________
= وحديثه لا يعتمد عليه ، ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون من مثل أبي جعفر محمد بن عيسى سكن بغداد. وقال العلامة في رجاله ص ١٤١ ـ ١٤٢ : اختلف علماؤنا في شأنه ، فقال شيخنا الطوسي أنه ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة وقال لا أروي ما يختص بروايته. قال الشيخ وقيل أنه كان يذهب مذهب الغلاة ... وقال النجاشي أنه جليل في أصحابنا ...
وأما محمد بن سنان فقال فيه النجاشي في رجاله ص ٢٥١ : محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري ... هو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه ولا يلتفت إلى ما تفرد به ... قال أبو محمد الفضل بن شاذان : لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان ...
(١) التهذيب ١٠ / ١٥٨. قال في مجمع البحرين : طروقة الفحل هي فعولة بمعنى مفعولة ، أي مركوبة الفحل ... يريد كثرة الجماع.
(٢) الخلفة : الحامل من النوق ، وجمها مخاض من غير لفظها.
(٣) التهذيب ١٠ / ١٥٨ ، والزيادة منه.