الصفحه ١١٢ :
جملة وكان يعدل بالتخفيف
أو التشديد ، ثمّ يمرّض القول في زعم روايته عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٦ : ... ولا ، فنحن والحديث الأوّل عنده ، فنقرأ فيه :
أوّلاً : قول المسور لعلي بن الحسين ـ
كما في الحديث
الصفحه ١١٩ : الأثافي ، وتلك هي
فرية المسور في قوله : إنّ علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليهاالسلام
الصفحه ١٢٥ : قبله عن المهلب
قال : إنّما حاول البخاريّ بإيراده أن يجعل قول النبيّ صلىاللهعليهوآله : « فلا آذن
الصفحه ١٢٦ : رجلاً
، كأنّ وجوههم سيوف الذهب على حدّ قول عثمان بن عفّان (١)؟
ثمّ ما باله يخطبها من رجل سبق له أن
الصفحه ١٢٨ : صلىاللهعليهوآله؟
والجواب عند المسور واضرابه ، لكن ما رواه من قول فاطمة عليهاالسلام لأبيها : « يزعم قومك أنّك لا
الصفحه ١٣٥ : له يصف مقامه عند رسول الله صلىاللهعليهوآله : « وما وجد لي
كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل
الصفحه ١٤٩ : ، وقوله عليهالسلام
: « لا أبايعكم
وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم
الصفحه ١٥٢ : صلىاللهعليهوآله ، وهذا هو قول
الشيعة الإمامية ، فإنّهم يقولون : إنّه يوجد في القرآن آيات تخصّ الإمامة وتبيّن
الصفحه ١٦٥ : .
ج : للإجابة على سؤالكم لابدّ من الأخذ
بعين الاعتبار أربعة أُمور يتوقّف عليها القول بشرعية خلافة معاوية
الصفحه ١٦٧ : في حقّه ، فتعيّن
الاحتمال الثاني ، ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية ، لأجل تنازل الإمام
الصفحه ١٦٨ : (٤).
٣ ـ في الصنف الثالث يصرّح عليهالسلام بالقول : « ويحكم ما تدرون ما
عملت؟
__________________
١ ـ بحار
الصفحه ١٧٠ : فعله ، لاشتباه وجه
الحكمة عليه ، حتّى أخبره فرضي ، هكذا أنا ... » (٢).
٣ ـ وقوله عليهالسلام
: « وقد
الصفحه ١٧٤ : قول نبيّ الله إبراهيم عليهالسلام
ـ وهو سيّد الموحّدين ـ كما حكاه في الكتاب الكريم : ( قَالُوا أَأَنتَ
الصفحه ١٧٥ : ، لأنّكم إن قلتم أنّهما جميعاً على
حقّ جمعتم بين النقيضين ، وهذا القول يهدم أُصولكم.
ج : إنّ صلح الإمام