الصفحه ٤٣٥ :
سنة ـ طالب جامعة )
إنّهم وجه الله وعينه ويده :
س
: أيّها الأساتذة الكرام : ما معنى قول الإمام
الصفحه ٤٣٦ : ، والاحتياج علامة الإمكان ، والله سبحانه واجب الوجود لذاته ، وليس
بممكن.
فالقول بالجسمية يلزمه نواهي فاسدة
الصفحه ٤٤٧ : المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به ، وأمّا المتشابه فنؤمن به ولا
نعمل به ، هو قول الله تعالى :
( فَأَمَّا
الصفحه ٤٥٢ : في إذهاب الرجس والتطهير ، وقصد إذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت عليهمالسلام.
٣ ـ قوله
الصفحه ٤٦١ :
أنّ أصل القول مردود ضعيف شاذّ ، وهو الاختصاص بالنساء ، فما تفرّع عليه واشتقّ
منه يكون أضعف ، إذ مع
الصفحه ٤٦٦ : (١).
وأمّا قوله تعالى : ( وَكُونُواْ
مَعَ الصَّادِقِينَ ) (٢) ، فالمراد من مفهوم الصادقين كما وضّحه
القرآن في
الصفحه ٤٧٠ :
المبنية من الطين
والخشب ، وكذا في قوله تعالى : ( بُيُوتَ النَّبِيِّ ) (١)
، وهو غير المعنى المراد
الصفحه ٤٧٣ : » (١).
قال المازندراني في شرح أُصول الكافي :
« قوله : « ونجوه
كرائحة المسك » هذه علامة سابعة
، وفيه حذف أي
الصفحه ٤٧٤ :
قوله : « والأرض موكّلة بستره وابتلاعه
» هذه علامة ثامنة ، وذلك إمّا لتشرّفها به ، كما شرب الحجّام
الصفحه ٤٧٨ : ؟ وما قول
العلماء المعاصرين في هذه المسألة؟
ثانياً
: أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا الشريف الصالح
الصفحه ٤٩٣ :
الحبوب وأشباهها » (٣).
الرواية الثانية : عن هشام بن سالم عن
أبي عبد الله عليهالسلام
في قول الله عزّ
الصفحه ٤٩٥ : .
وهناك نكتة في الآية تساعدنا على أنّ
المراد بحلّية طعام أهل الكتاب لنا ليست حلّية تكليفية ، وهي قوله
الصفحه ٥٠٠ :
، لميزة الإيمان والطاعة ، فمثلاً ، جاء عن المسيح عليهالسلام
بالنسبة للمؤمنين قوله : « لكي تكونوا أبنا
الصفحه ٥٠٣ : من
رجال الكنيسة يصرّون بشدّة على أن يوفّقوا بين هذا التثليث والتوحيد بالقول : بأنّ
الإله في كونه
الصفحه ٥٠٤ : مناص
من أن يكون ذلك الإله الخالق بسيطاً غير مركّب من أجزاء وأقانيم.
ج ـ إنّ القول بأنّ في الطبيعة