الصفحه ٣١ : فاطمة أيضاً ( رضي الله عنها ) (٣).
وقال الجزري
بنحو قول ثعلب ، وأضاف في آخره : وقيل : لانقطاعها عن
الصفحه ٥٠ :
وقد حقّق جملة من الباحثين في الموضوع ،
وخلصوا إلىٰ القول بأن زوجتي عثمان هما بنتا النبي
الصفحه ٧٧ : المفسرين علىٰ نزول قوله تعالىٰ : (
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا
الصفحه ٨٧ : يوجب عصمتهم.
٢ ـ فرض مودّتها :
روي أنه لمّا نزل قوله تعالىٰ : (
قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٨٨ : والمحدّثون وكتّاب السيرة
أنّ فاطمة وبعلها وبنيها عليهمالسلام كانوا
المعنيين في قوله تعالىٰ : (
فَقُلْ
الصفحه ٩٠ :
فلا يمكن القول بأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
يغضب لغضب بضعته ، إلّا إذا قلنا بعصمتها عن الذنب
الصفحه ٩٢ : . قال الأزدي : ساقط لا
يراجع إلىٰ قوله ، وقال ابن حبان : كان ممن يحسن الفقه والحديث ، ولكن أفسده قلّة
الصفحه ٩٩ :
فإن كان حقّاً فالوصيّ أحقّ من
تجنّب محظوراً من القول والفعل
الصفحه ١٠٠ : عليهالسلام
، وهي القول الفصل في ذلك ، كقوله عليهالسلام
: «
والله ما أغضبتها ولا أكرهتها علىٰ أمرٍ حتىٰ قبضها
الصفحه ١٠١ : ... »
(٢).
وعن المفضل ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن قول
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في
الصفحه ١٠٢ : عليهالسلام
: قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة »
أسيدة نساء عالمها ؟ قال
الصفحه ١٠٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن تلك الاُبوة وهذه البنوّة بعبارات شتّىٰ غير ما قدّمنا ، منها قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٢ : أهل البيت عليهمالسلام :
الآية الثانية عشرة : قوله تعالىٰ : (
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ
الصفحه ١٢٦ : (١).
ونضيف هنا ما روي عن ابن عباس في قوله
تعالىٰ : ( وَيُؤْثِرُونَ
عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ
الصفحه ١٣٠ : علمكهنّ جبرئيل ».
قال : «
قولي : يا أول الأولين ، ويا آخر الآخرين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا راحم