الصفحه ١٠٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
لكلِّ بني أب عصبة ينتمون إليها إلّا ولد فاطمة ، فأنا وليهم ، وأنا عصبتهم ، وهم عترتي خلقوا من
الصفحه ١٥٨ : أبي الحديد ٢ : ٥٨. وقوله : جحفاً جحفاً : أي فخراً وشرفاً.
٢)
وقد مرّ بك قول عمر له عليهالسلام : إذن
الصفحه ١٧٧ : فاطمة عليهاالسلام
أن تخالف قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وتطلب مالا تستحقه ، وأن تخرج من دارها
الصفحه ٢٣٦ : والعلّامة الطبرسي
الأقوال الثلاثة التي ذكرها الشيخ الصدوق رحمهالله
واستبعدا الأول منها ، واستصوبا القولين
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يدعو أبناءه ، فدعا الحسن والحسين ، فوجب أن يكونا ابنيه ، وممّا يؤكّد هذا قوله تعالىٰ في سورة
الصفحه ١١١ : ذلك المفهوم الجاهلي البغيض.
ويستفاد من كلام بعض المفسرين في تفسير
قوله تعالىٰ : (
إِنَّا
الصفحه ١٤٠ : ، استفهموه ! ـ فاختلف القوم واختصموا ، فمنهم من يقول : القول ما قال رسول الله ، ومنهم من يقول : القول ما قال
الصفحه ١٧١ : يورث ، إذ لا ميراث حتىٰ يحتاج إلىٰ رواية مثل هذا الخبر.
أما قوله : ( لأعملنّ فيها بما عمل رسول
الله
الصفحه ١٧٣ : ء عليهمالسلام لعموم
قوله تعالىٰ : (
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ
الصفحه ٢٣٩ :
وعلىٰ القول بأنها عليهاالسلام ولدت قبل المبعث
بخمس سنين ، يكون عمرها عليهاالسلام
عند وفاة النبي
الصفحه ١٣ : قول عائشة : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يكاد يخرج من البيت حتىٰ يذكر خديجة ، فيحسن الثنا
الصفحه ١٨ : بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كانت ابنة ثماني وعشرين سنة » (٤).
ولا يخفىٰ بأنّ القول بصحة الرأي
الأخير
الصفحه ١٩ : عليه ولا نقاش فيه ، وله مصاديق جمّة قديماً وحديثاً.
وعلىٰ القول بأنّ عمر خديجة عليهاالسلام عند الحمل
الصفحه ٢٥ : وَالْأَرْضِ )
إلىٰ قوله سبحانه : (
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم
الصفحه ٢٧ : : (
عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ )
(٢) قيل : أي مرضية ، وقوله تعالىٰ : (
مَّاءٍ دَافِقٍ )
(٣) قيل : أي مدفوق.
وكقولهم