لم يتولّ الله تزويج أحد |
|
|
|
من الأنام إلّا ثلاثة فقد |
|
زوّج آدم بحـوا أمتـه |
|
|
|
وزينب من النبي خيرته |
|
وفـاطم الزهـراء بـالإمام |
|
|
|
خير الأنام كاسر الأصنام (١) |
|
وقال آخر :
وكم خاطب قد رُدّ فيها ولم يُجَب |
|
|
|
وكم طالبٍ صهراً وما كان بالأهلِ |
|
ولولا علي ما استجيب لخاطبٍ |
|
|
|
ولا كانت الزهرا تزفّ إلىٰ بعلِ (٢) |
|
تبين أن إجابة أمير المؤمنين عليهالسلام في الزواج من الزهراء عليهاالسلام وردّ سواه كانا بأمر الله سبحانه ، وفي ذلك دليل علىٰ فضل أمير المؤمنين عليهالسلام وكرامته ومنزلته عند الله تعالىٰ.
والزهراء عليهاالسلام سيدة نساء العالمين لابدّ أن يكون كفؤها سيد رجال الاُمّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن هنا جاءت مقاييس الاختيار والترجيح علىٰ لسان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يبين لابنته البتول عليهاالسلام فضل أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « زوجتك سيداً في الدنيا والآخرة ، وإنه لأول أصحابي إسلاماً ، وأكثرهم علماً
_______________________
١) تراجم أعلام النساء / الأعلمي ٢ : ٣١٣ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت.
٢) مستدركات أعيان الشيعة ٢ : ٣٣١ دار التعارف ـ بيروت.