سويّ ، تصدق بداره التي في بني زريق ، لا تباع ولا توهب ولا تورث ، حتى يرثها الله الذي يرث السماوات والأرض ، واسكن (١) هذه الدار الصدقة خالاته ما عشن وأعقابهنّ ما عشن ، فإذا انقرضوا فهي لذوي الحاجة من المسلمين » .
[١٦٠٩١] ٦ ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال لأبي بصير : « يا أبا بصير ، ألا أقرئك وصيّة فاطمة ( عليها السلام ) ؟ » قال : نعم ، فافعل متفضلاً ( جعلني الله ) (١) فداك ، فأخرج منه حقاً أو سفطاً ، فأخرج منه كتاباً فقرأه ، وكان فيه : « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة ابنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أوصت بحوائطها السبعة : العواف ، والدلال ، والبرقة ، والميثب ، والحسنى ، والصافية ، ومال (٣) ام ابراهيم ، إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإن مضى علي فإلى الحسن ، فإن مضى الحسن فإلى الحسين ، فإن مضى الحسين ( عليهما السلام ) فإلى الأكبر من ولده ، شهد الله على ذلك ، والمقداد بن الأسود ، والزبير بن العوّام ، وكتب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) » .
[١٦٠٩٢] ٧ ـ البحار ، عن كتاب مصباح الأنوار : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال محمد بن اسحاق : وحدثني أبو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) : « إنّ فاطمة ( عليها السلام ) عاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستّة أشهر ، قال : وإنّ فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كتبت هذا الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما كتبت فاطمة بنت
__________________________
(١) في نسخة : وليسكن .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤٣ ح ١٢٨٦ .
(١) في المصدر : جعلت .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) في نسخة : ومشربة .
٧ ـ البحار ج ١٠٣ ص ١٨٤ ح ١٣ ، عن مصباح الأنوار ص ٢٦٢ .