[١٦٢٤٢] ٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها من غير عذر ، لا يقبل منه (١) صرف ولا عدل ، ولعنه كل ملك بين السماء والأرض ، ويصبح ويمسي في سخط الله ، وكلما قال : يا رب ، نزلت عليه اللعنة ، وكتب الله ثواب حسناته كله لذلك الميت ، فإن مات على حاله دخل النار ، فإن قام به كتب له بكل يوم وليلة عتق رقبة ، وله عند الله بكل درهم مدينة وستون حوراء ، ويمسي ويصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة ، فإن مات بينه وبين القابل مات مغفوراً وأعطاه الله يوم القيامة مثل ثواب من حج واعتمر ، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا ( عليه السلام ) » .
[١٦٢٤٣] ٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من ضمن وصية الميت من أمر الحج فلا يعجزن فيها ، فإن عقوبتها شديدة وندامتها طويلة ، لا يعجز عن وصية الميت إلّا شقي ولا يقوم بها إلّا سعيد ، فمن قام بها سريعاً حرّم الله جسده على النار وأدخله الجنة مع الصديقين والشهداء ، وأكرمه كرامة سبعين شهيداً ، وكتب له ما دام حياً كل يوم ألف حسنة ، ورفع له ألف درجة ، الويل لمن عجز عنها ، كتب عليه كل يوم ألف خطيئة ، ويبنى له بكل قدم بيت في النار ، ولا ينظر الله إليه حياً ولا ميتاً ، فإن مات على حاله قام من قبره مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله » .
٣٠ ـ ( باب حكم المال الذي يوصى به في سبيل الله )
[١٦٢٤٤] ١ ـ العياشي في تفسيره : الحسن بن محمد قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : إن رجلاً أوصى (١) في السبيل ، قال : « إصرفه في الحج »
__________________________
٤ ـ جامع الأخبار ص ١٨٥ .
(١) في الحجرية : « منها » وما أثبتناه من المصدر .
٥ ـ جامع الأخبار ص ١٨٥ .
الباب ٣٠
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٩٥ ح ٨٢ .
(١) في المصدر زيادة : لي .