تفسير الثمرات اليانعة - ج ١

يوسف بن أحمد بن عثمان [ الفقيه يوسف ]

تفسير الثمرات اليانعة - ج ١

المؤلف:

يوسف بن أحمد بن عثمان [ الفقيه يوسف ]


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مكتبة التراث الإسلامي
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٣٥

وكذا ذكروا الخلاف في من أسلم وقد عقد بأربع ، وبأربع ، والتبس المتقدم ، وهل هذا الطلاق رجعي ، أو بائن ، فمذهب عامة الأئمة ، ومالك ، والشافعي أنه رجعي بقاء على الأصل ؛ لأن أصل الطلاق أن يكون رجعيا (١) إلا لدليل.

وقال أبو حنيفة : يكون بائنا ليزول الضرار بعدم الرجعة ، وهذا أيضا معارضة للمصلحة المقصودة في الطلاق في الإيلاء للأصل المعروف ، وهو أن أصل الطلاق أن يكون رجعيا (٢).

الحكم السادس : هل يشترط في الإيلاء أن يقصد به الضرار أم لا؟ فالمروي عن علي عليه‌السلام ، وابن عباس ، والحسن : أنه لا يكون إيلاء إلا إذا قصد الضرار ، وهكذا عن الناصر ، والمنصور بالله ، ومالك ، واستدل على هذا بقوله تعالى : (فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) وهذا لا يكون إلا عن ذنب ، وهو قصد الضرار ، لا إذا حلف لأمر لا يقصد به الضرار كخشية الغيل ، والغيل : أن ترضع المرأة ولدها وهي حامل ، وهو أيضا اللبن الذي ترضعه مع الحمل.

وعن علي عليه‌السلام في رجل أقسم لا جامع امرأته حتى تفطم ولدها خشية أن يفسد لبنها فلبث معها سنتين ، فقضى علي عليه‌السلام أن ذلك ليس بإيلاء ، ولا بأس عليه.

والمروي عن أبي حنيفة ، والشافعي ، وعامة الفقهاء ، وحكاه في الزوائد عن القاسمية : أن حكم الإيلاء ثابت ، قصد الضرار أم لا ؛ لأن الآية مطلقة (٣).

__________________

(١) الأولى أن يكون بصفة ما كانت عليه. (ح / ص).

(٢) في ب (أن يكون رجعيا إلا لدليل).

(٣) وفي الغيث (لأن عليهن غضاضة ؛ لأنهن يوصفن بأن وطئهن يحرم) (ح / ص).

٥٢١

الحكم السابع : في إيلاء المجبوب ، والخصي ، والإيلاء من الرتقاء : فالمذهب صحته ، ذكره أبو العباس ، ومثله ذكر أصحاب أبي حنيفة ، وأحد قولي الشافعي ، لعموم الآية.

وأحد قولي الشافعي : لا يصح إيلاء المجبوب ؛ لأن الجماع متعذر في حقه من غير يمين ، أما ما يرجى زواله كالمريض ، والمحبوس فيصح إيلاؤه ، وأما إيلاء الكافر ذميا أو غيره فيخرج من عموم الآية عندنا ، وأبي يوسف ، ومحمد ، ومالك ، من حيث أن الكفارة قربة ، وهي لا تصح منه ، وقد تقدم أن يمين الإيلاء هي التي تعلق بها الكفارة ، ولذلك (١) أخرجنا يمين الشرط والجزاء.

وقال أبو حنيفة ، والشافعي : يصح لعموم الآية.

كذلك لا فرق بين أن تكون الزوجة مدخولا بها ، أو غير مدخولة لعموم الآية ؛ لأنها داخلة في اسم النساء ، كالمدخول بها ، وهذا هو الظاهر من أقوال العلماء ، وفي الزوائد عن الناصر ، والصادق ، والباقر : لا يصح إلا من المدخول بها ، وقال أبو جعفر : أو من المخلو بها ، وتخصيص ذلك من عموم الآية يحتاج إلى دليل. وقد علل ذلك بأن الفيء الرجوع ، ولا رجوع إذا لم يكن قد دخل بها ؛ لأنها ممتنعة قبل ذلك.

وكذلك عموم الأدلة أنه لا فرق بين الحر والعبد في مدة الإيلاء ؛ لكنهم يحتجون أن قدر المدة التي تناولها يمين الزوج أربعة أشهر ، من قوله تعالى : (تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) والأخذ من الآية خفي ، إنما أخذ من كلام علي عليه‌السلام ومن معه ، وهو إجماع أهل البيت عليهم‌السلام ، وأيضا فقد قيل : إنه إجماع الآن.

__________________

(١) أي : لأجل أن يمين الإيلاء هي التي تعلق بها الكفارة. (ح / ص). أما يمين الشرط والجزاء فلا كفارة فيها

٥٢٢

ويعلل هذا أيضا بأن الأربعة أشهر هي التي يتيقن تضرر المرأة فيها بترك الجماع ، ولهذا كتب عمر إلى أمراء الأجناد ، أن لا يحبسوا رجلا عن امرأته أكثر من أربعة أشهر ، وكان سبب ذلك أنه كان يطوف ليلة في المدينة فسمع امرأة تقول شعرا :

ألا طال هذا الليل وازور جانبه

وليس إلى جنبي خليل ألاعبه

فو الله لو لا الله لا شيء غيره

لزعزع من هذا السرير جوانبه

مخافة ربي والحياء يكفّني

وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

فسأل عمر النساء : كم تصبر المرأة عن الزوج؟ فقلن : شهرين (١) ، وفي الثالث يقل الصبر ، وفي الرابع ينفذ الصبر ، فكتب إلى أمراء الأجناد بما ذكرنا ، فلهذا قلنا : إن مدة الإيلاء أربعة أشهر.

ولا فرق بين أن يكون الزوج حرا ، أو عبدا ، وكذلك الزوجة ، والوجه عموم الآية ، واستواء العلة ، التي هي حصول التضرر ، وهذا قول القاسم عليه‌السلام ، والشافعي أخذا بالعموم ، وهذا هو الذي حصله أبو العباس لمذهب يحي عليه‌السلام.

وقال زيد بن علي ، والناصر ، وأبو حنيفة ، ورواية عن مالك : إن العبرة بالزوجة ، فإذا كانت أمة فمدتها شهران ، وقاسوا على تنصيف عدة الحرة عندهم ، وعلى تنصيف حد العبد.

وقال مالك أيضا : تنصف المدة إذا كان الزوج عبدا ، والقياس ـ على الحد ، وعلى تنصيف العدة ، والطلاق على أصوالهم ـ العلة (٢) الرابطة فيه تحتاج إلى دليل ، فلا يخص عموم القرآن بذلك ، فإذا طرت (٣)

__________________

(١) منصوب على الظرفية.

(٢) قوله : (العلة الرابطة .. الخ) الجملة خبر عن المبتدا الذي هو والقياس على الحد ..

(٣) في ب (قبل انقضاء مدته) ، وفي ب أيضا (فإذا طرأت الحرية).

٥٢٣

الحرية في الشهرين على قول هؤلاء اعتبر مدة الأحرار ، وقال مالك في إحدى الروايتين لا يتغير الحكم.

تكملة لبيان مدة التربص

اعلم ان التربص حق للزوج ، فلا يطالب قبل انقضاء المدة ، فلو فرض أنه عرض مانع من الوطء لمرض أو إحرام ، أو صوم فرض ، أو حبس ، فإن كان من جهته لم يستأنف المدة ، ولم يكن ذلك قاطعا ، وإن كان من جهتها لم يحتسب بذلك ، وكان ذلك قاطعا إلا الحيض ؛ لأنه لا ينقطع في الأغلب ، وفي النفاس وجهان : هل يشبه بالحيض ؛ لأنه في معناه ، أو بالمرض لأنه نادر؟ فإذا عرض ما ذكر استؤنفت المدة ؛ لأنها لا بد أن تكون متوالية ، هكذا ذكره في مهذب الشافعي

الحكم الثامن في تفسير الفيء

اعلم أن الفيء هو الجماع لمن قدر عليه ، وباللسان للعاجز (١) ، بأن يقول : فئت ورجعت عن يميني ، وهذا إجماع.

وعن إبراهيم : الفيء باللسان في جميع الأحوال ، لكن إذا فاء بالفعل ، فعليه الكفارة إن فاء في مدة اليمين ، والوجه : أنه حالف وحنث في يمينه فلزمته الكفارة ، كالحالف في غير هذه الصورة ، ويدخل ذلك في عموم قوله تعالى في سورة المائدة : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) وهذا مذهب الأئمة عليهم‌السلام ، وأبي حنيفة ، وأحد قولي الشافعي ، وهو مروي عن ابن عباس ، والحسن ، وقتادة.

وأحد قولي الشافعي ، والحسن ، وإبراهيم : أنه لا كفارة عليه ، لقوله تعالى : (فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قلنا : أراد من العقوبة ، أما لو فاء باللسان

__________________

(١) في ب (أو باللسان للعاجز). وفيها أيضا (فئت ، أو رجعت عن يميني).

٥٢٤

لعجزه لم تجب الكفارة ؛ لأنه لم يحنث إذ يمينه تعلقت بالوطء.

وقال المنصور بالله : عليه الكفارة ؛ لأن القول قد أقيم مقامه.

الحكم التاسع

إذا آلى من زوجته ، ولم يفيء بل طلق ، ثم عادت إليه في مدة الإيلاء ، ففي الطلاق الرجعي إذا استرجع بالقول يعود وفاقا (١) ، ذكره في شرح الإبانة.

وفي البائن إذا عادت بعقد في مدة الإيلاء فإنه يعود عندنا ، خلافا لقول للشافعي.

وأما المثلثة إذا عادت إليه بعد الزوج الثاني ، وكانت مدة الإيلاء باقية ، فهل يعود حكم الإيلاء ، ويكون لها المرافعة أم لا.

فالذي خرجه المؤيد بالله من كلام المنتخب أن حكم الإيلاء يعود ، وهو قول الناصر ، وحماد بن أبي سليمان ، ومالك ، وزفر ، وقول للشافعي.

واحتج هؤلاء بأن قالوا : قوله تعالى : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) ولم يفصل بين أن يكون قد طلق أم لا ، ولأن حكم الإيلاء يتعلق بحصول النكاح في مدته.

وقال أبو العباس ، وأبو طالب ، والحنفية ، والثوري : إنه يبطل حكم الإيلاء ؛ لأن الطلاق الذي كان يملكه حين آلى قد خرج عن ملكه بطلاقها ثلاثا.

أما لو طلقها طلقة رجعية ، أو بائنة ولم يثلث ، ثم رجعت إليه بعقد فلها المرافعة عند السادة معا.

__________________

(١) حيث بقي عليه شيء من مدة الإيلاء ، وإلا فلا. (ح / ص).

٥٢٥

وقد يعلل البطلان بأن شرط الإيلاء في الشرع أن يحصل اليمين في نكاح ، وذلك النكاح الذي وقعت فيه اليمين قد زال ، فبطل الإيلاء.

وإن نظرنا إلى زوال الضرر بالإيلاء الذي شرع لأجله إيقاف الزوج ، عاد حكم الإيلاء.

الحكم العاشر

إذا آلى من أجنبية ثم تزوجها ، ومدة الإيلاء باقية فإنه لا يلزمه حكم إيلائه ، لكن إن حنث كفّر ، هذا مذهبنا ، وهو قول أصحاب أبي حنيفة ، والشافعي (١).

وجه كلامنا : أن ذلك مستنبط من قوله تعالى : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) فعلق حكم الإيلاء بمن يولي من امرأته ، وهذا حلف من أجنبية.

وعند مالك ، والأوزاعي : إذا تزوج بها يكون موليا ، ولعله اعتبر الضرار اللاحق بالزوجة.

الحكم الحادي عشر

إذا آلى من نساء عدة بكلمة واحدة ، ثبتت المطالبة للجميع ، وهو قول أبي حنيفة ، والشافعي ، ومالك ، ولا تسقط مطالبة واحدة منهن بموت غيرها منهن ، ولا بطلاقها.

والوجه في هذا : عموم قوله تعالى : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) فإذا ثبت حكم الإيلاء لم يبطل بعد ثبوته إلا بالفيء.

وقال أبو حنيفة ، والشافعي ، [وأبو العباس] (٢) : تبطل بموت

__________________

(١) وعند المؤيد بالله في أحد قوليه ، وأبي حنيفة أنه يكون موليا إن أضافه إلى بعد الزواجة. (بيان بالمعنى).

(٢) وهو أحد قولي أبي العباس في المحلوف منه المنحصر ، ذكر معناه في شرح قوله (والحالف من الجنس ببعضه ولو منحصرا).

٥٢٦

واحدة ؛ لأن الحنث عندهم قد بطل من حيث إنه لا يحنث إلا بالجميع ، ولو لم ينو الجميع.

وأما إذا طلق واحدة ، فعندنا لا يبطل في حق الباقيات ، وهذا مروي عن أبي حنيفة ، والشافعي ، وفي المهذب يكون موقوفا.

فإن اتفق منه وطء المطلقة بنكاح أو سفاح كان موليا من الأخرى ، بخلاف الموت ، فإن الحنث قد تعذر ، وحكي عن أبي حنيفة : أنه لا يكون موليا حتى يطأ ثلاثا ، فيكون موليا من الأخرى ؛ لأنها هي التي يحنث بها ، وعندنا أن هذه القاعدة غير مسلمة.

الحكم الثاني عشر

إذا آلى ثم ظاهر ، أو عكس ذلك لم يتداخلا عندنا ، والأكثر ؛ لثبوت كل حكم بدليله.

وعند مالك : يدخل الإيلاء على الظهار إن كان مظاهرا ، وهذا لازم على قول من شرط المضارة باليمين ، وقيل : لا يدخل.

انتهى : الجزء الأول

ويليه : الجزء الثاني

وأوله قوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ)

٥٢٧
٥٢٨

فهرس

الإهداء......................................................................... ٥

مقدمة وزارة العدل................................................................ ٧

مقدمة التحقيق................................................................. ١١

ترجمة المؤلف................................................................... ١٥

اسمه ونسبه :................................................................... ١٥

مولده :....................................................................... ١٥

مكانته العلمية :................................................................ ١٥

شيوخه :...................................................................... ١٧

تلاميذه :...................................................................... ١٨

مؤلفاته :...................................................................... ١٨

منهجه في هذا الكتاب :........................................................ ٢٠

منهجه في التفسير :............................................................ ٢٠

مصادره :..................................................................... ٢١

وقفة أخيرة :................................................................... ٢٢

مقدمة المؤلف :................................................................ ٣١

الفصل الأول :................................................................. ٣٤

المجمل والمبين :................................................................. ٣٧

الظاهر والمؤول :................................................................ ٤١

العام والخاص :................................................................. ٤٤

المطلق والمقيد :................................................................. ٤٨

المفرد والمشترك :................................................................ ٤٩

المحكم والمتشابه :............................................................... ٤٩

الأمر والنهي :................................................................. ٥٨

النهي :....................................................................... ٦٥

٥٢٩

الناسخ والمنسوخ................................................................ ٦٩

الفصل الثاني................................................................... ٧٤

سورة البقرة..................................................................... ٩٥

قوله تعالى : (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ) [البقرة : ٣]................. ٩٥

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ) [البقرة : ٦].................. ٩٧

قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ) [البقرة : ٨]............ ٩٩

قوله تعالى : (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) [البقرة : ١٠]................. ١٠٠

قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) [البقرة : ١١ ـ ١٢]........... ١٠١

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) [البقرة : ٢١]......................... ١٠٢

قوله تعالى : (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً) [البقرة : ٢٢]............................. ١٠٤

قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا) [البقرة : ٢٣]............. ١٠٤

قوله تعالى : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ) [البقرة : ٢٧].............. ١٠٤

قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) [البقرة : ٢٩]............ ١٠٥

قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ) [البقرة : ٣٠]................. ١٠٨

قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا) [البقرة : ٣٤]........... ١١٥

قوله تعالى : (وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) [البقرة : ٣٥].......... ١٢١

قوله تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ) [البقرة : ٣٧]............... ١٢٢

تتمة لذلك................................................................... ١٢٣

قوله تعالى : (وَلا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) [البقرة : ٤١ ـ ٤٣]..... ١٢٤

قوله تعالى : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة : ٤٤]............... ١٣٥

قوله تعالى : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) [البقرة : ٤٥]......................... ١٣٨

قوله تعالى : (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ) [البقرة : ٤٦]..................... ١٤٠

قوله تعالى : (يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ) [البقرة : ٤٧].... ١٤١

قوله تعالى : (وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ) [البقرة : ٥٠].................... ١٤٢

قوله تعالى : (وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ) [البقرة : ٥١]..... ١٤٢

٥٣٠

قوله تعالى : (ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة : ٥٢]....... ١٤٤

قوله تعالى : (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [البقرة : ٥٤]................. ١٤٧

قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ) [البقرة : ٥٥]....... ١٤٨

قوله تعالى : (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة : ٥٦].......... ١٤٨

قوله تعالى : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) [البقرة : ٥٧]........................ ١٤٩

قوله تعالى : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ) [البقرة : ٥٨]................. ١٤٩

قوله تعالى : (وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ) [البقرة : ٦٠]........................ ١٥٠

قوله تعالى : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) [البقرة : ٦١].................... ١٥٠

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى) [البقرة : ٦٢]............. ١٥١

قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ) [البقرة : ٦٣]............. ١٥١

قوله تعالى : (ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ) [البقرة : ٦٤]..... ١٥٢

قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ) [البقرة : ٦٥]......... ١٥٢

قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ) [البقرة : ٦٧ ـ ٧٣]........... ١٥٣

نكتة أصولية................................................................. ١٦٢

قوله تعالى : (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ) [البقرة : ٧٥]......................... ١٦٢

قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَ) [البقرة : ٧٨].......... ١٦٣

قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) [البقرة : ٧٩]................ ١٦٤

قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) [البقرة : ٨٣]...................... ١٦٦

قوله تعالى : (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ) [البقرة : ٩٣]................. ١٦٩

قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ) [البقرة : ٩٤ ـ ٩٥]............... ١٧٠

قوله تعالى : (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ) [البقرة : ١٠٠].............. ١٧٥

قوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ) [البقرة : ١٠١]........... ١٧٦

قوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) [البقرة : ١٠٢]...... ١٧٧

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا) [البقرة : ١٠٤]................ ١٨٦

قوله تعالى : (ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) [البقرة : ١٠٥].............. ١٨٧

٥٣١

قوله تعالى : (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها) [البقرة : ١٠٦]....................... ١٨٨

قوله تعالى : (أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ كَما سُئِلَ مُوسى) [البقرة : ١٠٨]..... ١٩٠

قوله تعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) [البقرة : ١٠٩]........................ ١٩٢

قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) [البقرة : ١١٠]...................... ١٩٣

قوله تعالى : (وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً) [البقرة : ١١١]........... ١٩٣

قوله تعالى : (وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شَيْءٍ) [البقرة : ١١٣]......... ١٩٤

قوله تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) [البقرة : ١١٤] ١٩٨

قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) [البقرة : ١١٥]... ٢٠٢

قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحانَهُ) [البقرة : ١١٦].................... ٢٠٨

قوله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً) [البقرة : ١١٩].................. ٢٠٩

قوله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ) [البقرة : ١٢٤]............ ٢١٠

قوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً) [البقرة : ١٢٥]................ ٢٢٢

فصل في إلحاق حرم المدينة بحرم مكة............................................. ٢٢٤

قوله تعالى : (وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ) [البقرة : ١٢٥]................... ٢٢٧

قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً) [البقرة : ١٢٦].......... ٢٢٩

قوله تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ) [البقرة : ١٢٧ ـ ١٣١]........ ٢٣٠

قوله تعالى : (وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ) [البقرة : ١٣٢].................. ٢٣٤

قوله تعالى : (أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ) [البقرة : ١٣٣]........... ٢٣٥

قوله تعالى : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا) [البقرة : ١٣٦]..................... ٢٣٨

قوله تعالى : (وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ) [البقرة : ١٣٩]...................... ٢٣٨

قوله تعالى : (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ) [البقرة : ١٤٠]......... ٢٣٩

قوله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ) [البقرة : ١٤٢]....................... ٢٤٠

قوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) [البقرة : ١٤٣]...................... ٢٤٠

قوله تعالى : (وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها) [البقرة : ١٤٣]................. ٢٤١

قوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) [البقرة : ١٤٣]...................... ٢٤١

٥٣٢

قوله تعالى : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ) [البقرة : ١٤٤]................. ٢٤٢

قوله تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) [البقرة : ١٤٨].............................. ٢٤٨

قوله تعالى : (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ) [البقرة : ١٤٩].................. ٢٥٠

قوله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة : ١٥٢]............................... ٢٥٠

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) [البقرة : ١٥٣]....... ٢٥٠

قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ) [البقرة : ١٥٤].......... ٢٥١

قوله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) [البقرة : ١٥٥ ـ ١٥٧]...... ٢٥٢

قوله تعالى : (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) [البقرة : ١٥٨].................. ٢٥٦

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ) [البقرة : ١٥٩ ـ ١٦٠]..... ٢٦١

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ) [البقرة : ١٦١].................. ٢٦٤

قوله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ) [البقرة : ١٦٤].... ٢٦٥

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً) [البقرة : ١٦٨]...... ٢٦٦

قوله تعالى : (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) [البقرة : ١٦٩]................ ٢٦٨

قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ) [البقرة : ١٧٠].................. ٢٦٨

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا) [البقرة : ١٧٢]......................... ٢٦٩

قوله تعالى : (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ) [البقرة : ١٧٣]....... ٢٧١

قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ) [البقرة : ١٧٤ ـ ١٧٦]............. ٢٩٥

قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ) [البقرة : ١٧٧]..................... ٢٩٧

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى) [البقرة : ١٧٨] ٣٠٢

قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ) [البقرة : ١٧٩].......... ٣١٣

قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ) [البقرة : ١٨٠]............ ٣١٥

قوله تعالى : (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً) [البقرة : ١٨٢]................ ٣٢٠

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ) [البقرة : ١٨٣]............ ٣٢١

قوله تعالى : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة : ١٨٥]............... ٣٤٥

قوله تعالى : (وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ) [البقرة : ١٨٦]............... ٣٤٩

٥٣٣

قوله تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ) [البقرة : ١٨٧]......... ٣٥١

قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها) [البقرة : ١٨٨]...... ٣٦٨

قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ) [البقرة : ١٨٩]........ ٣٧٢

قوله تعالى : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها) [البقرة : ١٨٩]........... ٣٧٤

قوله تعالى : (وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ) [البقرة : ١٩٠]............. ٣٧٥

قوله تعالى : (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ) [البقرة : ١٩١ ـ ١٩٤]...... ٣٧٨

قوله تعالى : (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ) [البقرة : ١٤٩].... ٣٨٥

[فائدة في أخذ المقابل من مال الممتنع]........................................... ٣٨٧

قوله تعالى : (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ) [البقرة : ١٩٥]............ ٣٨٨

قوله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) [البقرة : ١٩٦]........................ ٣٩٤

قوله تعالى : (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) [البقرة : ١٩٦].............. ٣٩٨

قوله تعالى : (فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ) [البقرة : ١٩٦]......... ٤٠٩

قوله تعالى : (فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ) [البقرة : ١٩٦]........... ٤١٦

[التمتع في الحج وكيفيته]....................................................... ٤١٧

قوله تعالى : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) [البقرة : ١٩٧]........................... ٤٢٩

قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً) [البقرة : ١٩٨]................ ٤٣٨

قوله تعالى : (فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ)......................................... ٤٣٩

قوله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ) [البقرة : ١٩٩]................. ٤٤٢

قوله تعالى : (فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ) [البقرة : ٢٠٠ ـ ٢٠٢]......... ٤٤٦

قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ).................................. ٤٥١

قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ) [البقرة : ٢٠٤ ـ ٢٠٥].............. ٤٥٩

قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ) [البقرة : ٢٠٧]...................... ٤٦٢

قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ) [البقرة : ٢٠٨]............. ٤٦٦

قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ) [البقرة : ٢١٥].......................... ٤٦٨

قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) [البقرة : ٢١٦]................ ٤٧٠

٥٣٤

قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ) [البقرة : ٢١٧]............. ٤٧٢

قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ) [البقرة : ٢١٩]................... ٤٧٩

قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ) [البقرة : ٢١٩]........................ ٤٩٠

قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ) [البقرة : ٢٢٠]....... ٤٩٠

قوله تعالى : (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ) [البقرة : ٢٢١]................ ٤٩١

قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ) [البقرة : ٢٢٢]........................ ٤٩٩

قوله تعالى : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) [البقرة : ٢٢٣]......... ٥٠٦

قوله تعالى : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) [البقرة : ٢٢٤].................. ٥١٠

قوله تعالى : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) [البقرة : ٢٢٥]............... ٥١٤

قوله تعالى :(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ) [البقرة : ٢٢٦ ـ ٢٢٧] ٥١٥

تكملة لبيان مدة التربص....................................................... ٥٢٤

الفهرس...................................................................... ٥٢٩

٥٣٥