ـ الكافي ج ٣ ص ٢٤٥
محمد ، عن أحمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة ، عن أبي بصير قال : قلت لاَبي عبدالله عليهالسلام : إنا نتحدث عن أرواح المؤمنين أنها في حواصل طيور خضر ترعى في الجنة وتأوي إلى قناديل تحت العرش ، فقال : لا ، ما هي في حواصل طير ، قلت : فأين هي قال : في روضة كهيئة الاَجساد في الجنة. انتهى. وروى نحوه الطوسي في تهذيب الاَحكام ج ١ ص ٤٦٦
واختلفت رواياتهم فيما هو مكتوب على العرش
ـ تاريخ بغداد ج ١١ ص ١٧٣
عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوباً لا إلَه إلا الله محمد رسول الله ، أيدته بعلي ، نصرته بعلي.
ـ لسان الميزان ج ٢ ص ٤٨٤
وحدثنا محمد بن عثمان ثنا زكريا بن يحيى الكسائي ثنا يحيي بن سالم ثنا أشعث بن عم الحسن بن صالح ثنا مسعر عن عطية العوفي عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : مكتوب على باب الجنة لا إلَه إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي.
قال أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن سهل وسليمان الطبراني والحسن بن علي بن الخطاب قالوا : ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة فساقه بنحوه ، لكن لفظه على باب الجنة لا إلَه إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السموات بألفي عام ، ساقه الخطيب عن أبي نعيم في ترجمة الحسن هذا ، وقد روى الكسائي عن ابن فضيل وجماعة ، وقال النسائي والدارقطني متروك. انتهى. وقد تقدم في ترجمة أشعث ابن عم الحسن بن صالح لهذا الرجل ذكر بالتشيع ، وسيأتي كلام ابن عداء فيه في ترجمة علي بن القاسم.