أنا أتعجب من هؤلاء الشباب الذين التفوا حوله متى عرف هذا الرجل بالعلم حتى يعتمد عليه والشيخ ابن باز يملاَ علمه العالم الاِسلامي.
إذاً هنا أحد شيئين إما الجهل أو اتباع الهوى. فهؤلاء الذين يلتفون حول هذا الرجل. هذا الرجل ابن اليوم في العلم ، ما أحد عرفه ولا أحد شهد له لا من العلماء المهتدين ، ولا من العلماء الضالين ، ما أحد شهد له بأنه رجل عالم. فلماذا يلتف حوله هؤلاء الشباب أحد شيئين : إما أنهم لا يعلمون هذا التدقيق الذي نحن نتسلسل فيه من الصحابة إلى اليوم .. صحابيان اختلفا ، رجل من الاَولين السابقين وآخرون اتبعهم بإحسان بالفتح وغيره ممن تأخروا بالاِسلام ، هؤلاء أهل علم وهؤلاء أهل علم .. لكن هؤلاء من السابقين الاَولين. فهنا نفس القضية تمشي تماماً .. رجلان أحدهما بلغ من السن ما شاء الله وهو عالم وينشر العلم ويعترف بعلمه وفضله .. وآخر لا قيمة له ولا يعترف بعلمه وليس له منزلة علمية إطلاقاً في بلده فضلاً عن بلاد أخرى.
إذاً من هنا يأخذ الاِنسان منهج ممن يتلقى العلم ، أمن هذا الحدث أو من ذاك الرجل الفاضل الذي ملاَ بعلمه الدنيا.
نأتي الآن إلى صلب سؤالك .. والله اختلفت الاَقوال الآن بعضهم يرد على بعض .. وأنا أقول إخواننا طلبة العلم مع الاَسف الشديد ينطبق عليهم ما ينطبق على هؤلاء المغشوشين مثل السقاف .. تركوا العلماء قديماً وحديثاً والتفوا حوله وهو ابن اليوم لا أقول في العلم .. في طلب العلم ، وربما لا يصدق عليه ذلك!!
أهل البيت عليهمالسلام ينفون أحاديث الرؤية والتشبيه
ـ روى المجلسي في بحار الاَنوار ج ٤ ص ٣٨
١٥ ـ يد : أبي عن محمد العطار عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا عليهالسلامقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما أسرى بي إلى السماء بلغ بي جبرئيل عليهالسلاممكاناً لم يطأه جبرئيل قط ، فكشف لي فأراني الله عز وجل من نور عظمته ما أحب.