قال : فكيف هو الله الواحد؟
قال : واحد في ذاته فلا واحد كواحد ، لاَن ما سواه من الواحد متجزئ ، وهو تبارك وتعالى واحد لا متجزئ ، ولا يقع عليه العد.
تفسير إخواننا الموافق لمذهبنا
ـ إرشاد الساري ج ٤ ص ٢٣٥
الغضب من المخلوقين شيء يداخل قلوبهم ، ولا يليق أن يوصف الباري تعالى بذلك ، فيؤول ذلك على ما يليق به تعالى ، فيحمل على آثاره ولوازمه.وفي ج ٥ ص ٢٢٩ والمراد من الغضب لازمه وهو إرادة إيصال الشر إلى المغضوب عليه.وفي ج ٦ ص ١٥٦ نسبة الضحك والتعجب إلى الباري جل وعلا مجازية ، والمراد بهما الرضا بصنيعهما.
ـ شرح مسلم للنووي ج ٢ جزء ٣ ص ٦٨
المراد بغضب الله تعالى ما يظهر من انتقامه فيمن عصاه .. لاَن الله تعالى يستحيل في حقه التغير في الغضب.
تفسيرهم الذي فيه تجسيم
ـ تفسير الصنعاني ج ٢ ص ١٦٦
حدثنا عبد الرزاق قال : سمعت ابن جريج يقول : وغضب في شيء فقيل له : أتغضب يا أبا خالد! فقال : قد غضب خالق الاَحلام ، إن الله تعالى يقول لما آسفونا ، أغضبونا.
عن سماك بن الفضل قال : كنت عند عروة بن محمد جالساً وعنده وهب بن منبه فأتى بعامل لعروة .. فقالوا فعل وفعل ، وثبت عليه البينة ، قال فلم يملك وهب بن منبه نفسه فضربه على قرنه بعصا وقال : أفي زمن عمر بن عبدالعزيز يصنع مثل هذا