ـ كتاب العين ج ٧ ص ٣٢٦
والمساواة والاِستواء واحد ، فأما يسوى فإنها نادرة .... ويقال : هما على سوية من الاَمر أي : على سواء وتسوية واستواء.
ـ مفردات الراغب ص ٢٥١
واستوى يقال على وجهين ، أحدهما : يسند إليه فاعلان فصاعداً نحو استوى زيد وعمرو في كذا أي تساويا ، وقال : لا يستوون عند الله. والثاني أن يقال لاعتدال الشيء في ذاته نحو : ذو مرة فاستوى ، وقال : فإذا استويت أنت. لتستووا على ظهوره. فاستوى على سوقه. واستوى فلان على عمالته واستوى أمر فلان.
ومتى عدي بعلى اقتضى معنى الاِستيلاء كقوله : الرحمن على العرش استوى ، وقيل معناه استوى له ما في السموات وما في الاَرض ، أي استقام الكل على مراده بتسوية الله تعالى إياه ، كقوله : ثم استوى إلى السماء فسواهن. وقيل معناه استوى كل شيء في النسبة إليه فلا شيء أقرب إليه من شيء ، إذ كان تعالى ليس كالاَجسام الحالة في مكان دون مكان.
وإذا عدي بإلى اقتضى معنى الاِنتهاء إليه إما بالذات أو بالتدبير ، وعلى الثاني قوله : ثم استوى إلى السماء وهي دخان.
ـ الكافي للكليني ج ١ ص ١٣٠
أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليهالسلامفأستأذنته فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ثم قال له : أفتقرُّ أن الله محمول؟ فقال أبو الحسن عليهالسلام : كل محمول للمفعول مضاف ، إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل : فوق وتحت وأعلا