من هو قيس بن ثابت راوي حديث خنصر الله تعالى
الظاهر أن عمدة السند عند إخواننا في الحديث المرفوع إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، هو ثابت بن قيس غلام بني أمية ، ولذلك نعرض شيئاً من ترجمته من مصادر الجرح والتعديل ، ونلاحظ أن حميداً الطويل الذي هو غلام كابلي من منطقة ثابت قد استنكر على ثابت أن يروي هذا الحديث الذي فيه تجسيم ، وأن الذهبي على عادته في مدح المجسمين وصف ثابتاً بالصادق ، مع أن عدداً من العلماء جرحوه أو وصفوه بالوهم والخلط ، قال ابن حبان في كتاب المجروحين ج ١ ص ٢٠٦ :
ثابت بن قيس أبو الغصن من أهل المدينة مولى عثمان بن عفان ، روى عنه ابن مهدي وابن أبي أويس ، وكان قليل الحديث كثير الوهم فيما يرويه ، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه غيره عليه ، سمعت الحنبلي يقول : سمعت أحمد بن زهير يقول : سئل يحيى بن معين عن ثابت بن قيس أبي الغصن فقال : ضعيف .
ـ وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٢ ص ١٣
٢٠ ـ ي د س . البخاري في جزء رفع اليدين وأبي داود والنسائي . ثابت بن قيس ثابت بن قيس الغفاري مولاهم أبو الغصن المدني . رأى أبا سعيد الخدري وروى عن أنس ونافع بن جبير بن مطعم وسعيد المقبري وأبيه أبي سعيد وخارجة بن زيد بن ثابت وجماعة .
وعنه ، ابن مهدي ، وزيد بن الحباب ، وإسماعيل ابن أبي أويس ، والقعنبي ، وخالد بن مخلد ، وغيرهم . . . .
قال أبو طالب عن أحمد : ثقة ، وقال عباس عن ابن معين : ليس به بأس ، وقال في موضع آخر حديثه ليس بذاك وهو صالح ، وقال النسائي : ليس به بأس .
وقال ابن سعد مات سنة ( ١٦٨ ) وهو يومئذ ابن مائة سنة وكان قديماً قد رأى الناس وروى عنهم ، وهو شيخ قليل الحديث .
وقال ابن أبي عدي هو ممن يكتب حديثه .