ـ تفسير الطبري ج ٢٩ ص ١١٩
عن مجاهد في : وجوه يومئذ ناضرة ، قال مسرورة. إلى ربها ناظرة ، قال : إلى ربها نظراً.
ـ وقال ابن حزم في المحلى ج ١ ص ٣٣
مسألة : وأن الله تعالى يراه المسلمون يوم القيامة بقوة غير هذه القوة. قال عز وجل : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .... ولو كانت هذه القوة لكانت لا تقع إلا على الاَلوان ، تعالى الله عن ذلك. وأما الكفار فإن الله عز وجل قال : إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. انتهى. وقد اضطر ابن حزم أن يجعل الرؤية غير بصرية وأن يوافق أهل البيت عليهمالسلام.
ـ وقال القسطلاني في إرشاد الساري ج ١٠ ص ٣٩٨
ـ قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة ) بلا كيفية ولا جهة ولا ثبوت مسافة. وقال القاضي : تراه مستغرقة في مطالعة جماله بحيث تغفل عما سواه. انتهى. وهي رؤية غير بصرية كما ترى.
ـ وقال الاَلباني في فتاويه ص ١٤٣
إن عقيدة رؤية الله لم ترد في السنة فقط حتى تشككوا فيها ، إن هذه العقيدة أيضاً قد جاءت في القرآن الكريم المتواتر روايته عن رسول الله .... إن قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، هي وجوه المؤمنين قطعاً إلى ربها ناظرة .... المعتزلة والشيعة جاءوا بفلسفه ففسروا : وجوه إلى ربها ناظرة ، أي إلى نعيم ربها ناظرة ، أعطوا دلالة الآية ورفضوا التفسير الثاني للذين أحسنوا ، وهذه الفلسفة معول هدام للسنة الصحيحة. انتهى.
وبذلك كشف الشيخ الاَلباني حقيقة موقف القائلين بالرؤية ، فقد اعترف بأن تفسير ( ناظرة ) بالنظر المعنوي يحقق الاِنسجام والتوافق بين الآيات المحكمات