ـ سنن الترمذي ج ٤ ص ٩٣
عن إسرائيل ، عن ثوير ، قال سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وزوجاته ونعيمه وخدمه وسرره مسير ألف سنة ، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة. وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن إسرائيل عن ثوير عن ابن عمر مرفوعاً. ورواه عبدالملك بن أبجر عن ثوير ، عن ابن عمر موقوفاً. ورواه عبيد الله الاَشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله ولم يرفعه.
ـ سنن الترمذي ج ٥ ص ١٠٣
عن إسرائيل عن ثوير قال سمعت ابن عمر يقول .... الخ. هذا حديث غريب ، وقد روى غير واحد عن إسرائيل مثل هذا مرفوعاً ، وروى عبد الملك بن الجبر عن ثوير ، عن ابن عمر قوله ولم يرفعه. وروى الاَشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله ولم يرفعه ، ولا نعلم أحداً ذكر فيه عن مجاهد غير الثوري. انتهى. ورواه أحمد في ج ٢ ص ٦٤ ورواه الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٥٠٩ ، ولكن فيه ( ألفي سنة ) بدل ألف سنة ، قال : عن ثوير بن أبي فاختة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألفي سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه ، ينظر في أزواجه وخدمه وسرره.
ـ وقال السيوطي في الدرالمنثور ج ٣ ص ٣٧
وأخرج أبوالشيخ والبيهقي في كتاب الرؤية عن الحسن في قوله : لا تدركه الاَبصار ، قال : في الدنيا ، وقال الحسن : يراه أهل الجنة في الجنة ، يقول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ، قال ينظر إلى وجه الله.
ـ وقد استعرض السيوطي في الدر المنثور ج ٦ ص ٢٩٠ ، أكثر رواياتهم وأقوالهم في تفسير الآية ، وقد تقدم منها ما يوافق مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، ونورد فيما يلي بقيتها ،