تفسير آية : لا تدركه الاَبصار
ذلكم الله ربكم لا إلَه إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل. لا تدركه الاَبصار وهو يدرك الاَبصار وهو اللطيف الخبير. الاَنعام. ١٠٢ ـ ١٠٣
النبي وآله يقولون : لا تدركه الاَبصار ولا .. الاَوهام
ـ روى الصدوق في التوحيد ص ٣٩٨
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال حدثني محمد بن أبي بشير ، قال حدثني الحسين بن أبي الهيثم ، قال حدثنا سليمان بن داود ، عن حفص بن غياث ، قال حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد ، قال حدثني باقر علوم الاَولين والآخرين محمد بن علي ، قال حدثني سيد العابدين علي بن الحسين ، قال حدثني سيد الشهداء الحسين بن علي ، قال حدثني سيد الاَوصياء علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم جالساً في مسجده إذ دخل عليه رجل من اليهود فقال : يا محمد إلى ما تدعو؟
قال : إلى شهادة أن لا إلَه إلا الله ، وأني رسول الله.
قال : يا محمد أخبرني عن هذا الرب الذي تدعو إلى وحدانيته وتزعم أنك رسوله ، كيف هو؟
قال : يا يهودي إن ربي لا يوصف بالكيف ، لاَن الكيف مخلوق وهو مكيفه.
قال : فأين هو؟
قال : إن ربي لا يوصف بالاَين ، لاَن الاَين مخلوق وهو أينه.
قال : فهل رأيته يا محمد؟
قال : إنه لا يرى بالاَبصار ولا يدرك بالاَوهام.
قال : فبأي شيَ نعلم أنه موجود؟
قال : بآياته وأعلامه.