المسيب ، عن عمر ـ مرفوعاً : سألت ربي فيما اختلف فيه أصحابي من بعدي ، فأوحى الله إليّ : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم بعضهم أضوأ من بعض ، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى. فهذا باطل ، وعبد الرحيم تركوه ، ونعيم صاحب مناكير.
ـ ميزان الاِعتدال ج ٤ ص ٢٦٨
قال أبو داود : كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس لها أصل. وقال النسائي : هو ضعيف.
وقال أبو زرعة الدمشقي : عرضت على دحيم حديثاً حدثناه نعيم بن حماد ، عن الوليد بن مسلم ، عن ابن جابر ، عن ابن أبي زكريا ، عن رجاء بن حياة ، عن النواس بن سمعان : إذا تكلم الله بالوحي .... فقال دحيم : لا أصل له.
نعيم بن حماد ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا عمرو بن الحارث ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان ، عن عمارة بن عامر ، عن أم الطفيل أنها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : رأيت ربي في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضرة عليه نعلان من ذهب. قال أبو عبد الرحمن النسائي : ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى! وقد سرد ابن عدي في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم ...
ـ سير أعلام النبلاء ج ١٣ ص ٢٩٩
عن ابن قتيبة : وما أحسن قول نعيم بن حماد ، الذي سمعناه بأصح إسناد عن محمد ابن إسماعيل الترمذي ، أنه سمعه يقول : من شبه الله بخلقه ، فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه ، فقد كفر ، وليس ما وصف به نفسه ولا رسوله تشبيهاً.
قلت : أراد أن الصفات تابعة للموصوف ، فإذا كان الموصوف تعالى : صفاته لا مثل لها ، إذ لا فرق بين القول في الذات والقول في الصفات ، وهذا هو مذهب السلف. انتهى.