من أصحاب الكلام : واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وبشار بن برد وصالح بن عبد القدوس وعبد الكريم بن أبي العوجاء ورجل من الاَزد ، فكانوا يجتمعون في منزل الاَزد...
ـ وفي تهذيب المقال ج ٣ ص ١٠١ ابن أبي العوجاء : هو عبد الكريم بن أبي العوجاء ، أحد زنادقة عصر الامام الصادق عليهالسلام. كان من تلامذة الحسن البصري فانحرف عن التوحيد ، فقيل له تركت مذهب صاحبك ودخلت فيما لا أصل له ولا حقيقة! قال : إن صاحبي كان مخلطاً يقول طوراً بالقدر وطوراً بالجبر ، فما أعلمه اعتقد مذهباً دام عليه.
قتله أبو جعفر محمد بن سليمان عامل البصرة من جهة المنصور. وكان خال معن بن زائدة. وقد جرى بينه وبين مولاناالصادق عليهالسلاماحتجاجات كثيرة....انتهى.
وتجد مناظرات الاِمام الصادق عليهالسلاموتلاميذه مع ابن أبي العوجاء وصاحبيه أبي شاكر الديصاني وعبد الله بن المقفع ، وبقية أخباره ونشاطه في نشر الالحاد ، في : الكنى والاَلقاب للقمي ج ١ ص ٢٠١ ، وفي إختيار معرفة الرجال للطوسي ج ٢ ص ٤٣٠ ، جامع الرواة للاَردبيلي ج ٢ ص ١٦٠ و٢٩٦ و ٤٣٨ ، والاِحتجاج للطبرسي .. وغيرها.
عشرات الاَلوف من الاَحاديث ومئات التلاميذ
ـ تهذيب الكمال ج ١٩ ص ١٤٧
وقال أبوحاتم : صدوق ثقة ، روى عنه أحمد بن حنبل وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث ...!!.
ـ تهذيب الكمال ج ٢٢ ص ٨٩
قال إسحاق بن سيار النصيبي : سمعت عمرو بن عاصم يقول : كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفاً! وكذا ج ٧ ص ٢٦٣ وفي سير أعلام النبلاء ج ١٠ ص ٢٥٧ وتهذيب التهذيب ج ٨ ص ٥٢