ـ بحار الاَنوار ج ٤ ص ٤٤
يد : الدقاق ، عن الاَسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلامقال قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة.
قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة.
فقلت : متى؟
قال : حين قال لهم : ألست بربكم قالوا بلى. ثم سكت ساعة ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا؟ قال أبو بصير فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ، ثم قدر أن ذلك تشبيه كَفَر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون.
ضه : سأل محمد الحلبي الصادق عليهالسلامفقال : رأى رسول الله صلىاللهعليهوآله ربه قال : نعم رآه بقلبه ، فأما ربنا جل جلاله فلاتدركه أبصار حدق الناظرين ، ولا تحيط به أسماع السامعين.
ـ بحار الاَنوار ج ٤ ص ٣٣
ج : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلامفي قوله : لا تدركه الاَبصار ، قال : إحاطة الوهم ، ألا ترى إلى قوله : قد جاءكم بصائر من ربكم ، ليس يعني بصر العيون. فمن أبصر فلنفسه ، ليس يعني من أبصر بعينه ، ومن عمي فعليها ، ليس يعني عمى العيون ، إنما عنى إحاطة الوهم ، كما يقال فلان بصير بالشعر ، وفلان بصير بالفقه ، وفلان بصير بالدراهم ، وفلان بصير بالثياب. الله أعظم من أن يرى بالعين.
الاِمام الصادق عليهالسلاميرد على الحلول والثنائية بين الذات والصفات
ـ الكافي ج ١ ص ٨٢
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا