ـ مقالات الاِسلاميين للاَشعري ج ١ ص ٢٨٩
وفيهم ( يعني النساك ) من يزعم أن العبادة تبلغ بهم أن يروا الله سبحانه ، ويأكلوا من ثمار الجنة ، ويعانقوا الحور العين في الدنيا ، مُنَاوَلَةً.
ـ ونختم بما جاء في هامش تاريخ الاِسلام للذهبي ج ٣٨ ص ١٣٥
قال أبو محمد العكبري رأيت رسول الله ( ص ) في المنام فقلت يا رسول الله إمسح بيدك عيني فإنها تؤلمني فقال : إذهب إلى نصر بن العطار يمسح عينك ... هذا نصر قد صافحته يد الحق. انتهى.
لكن الاِمام الصادق تشاءم من صاحب هذه الرؤية
ـ بحار الاَنوار ج ٤ ص ٣٢
عن إبراهيم الكرخي قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام : إن رجلاً رأى ربه عز وجل في منامه فما يكون ذلك؟ فقال : ذلك رجل لا دين له ، إن الله تبارك وتعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ، ولا في الدنيا ولا في الآخرة.
بيان : لعل المراد أنه كذب في تلك الرؤيا ، أو أنه لما كان مجسماً تخيل له ذلك ،
أو أن هذه الرؤيا من الشيطان ، وذكرها يدل على كونه معتقداً للتجسيم.
ـ وقال النيشابوري في روضة الواعظين ص ٣٣
وقيل له عليهالسلام : إن رجلاً رأى ربه في منامه فما يكون ذلك فقال : ذلك رجل لا دين له ، إن الله تعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ، ولا في الدنيا ولا في الآخرة.