أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : إلَهي فيكونان مني قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك ، وانظر ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : لا إلَه إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكا وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي وجلالي : أن أدخل الجنة من أطاعه ، وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي : أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني. والاَخبار في ذلك كثيرة.
وقال في هامشه : رواه في المناقب ، بسنده عن الاَعمش ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود ، كما في ينابيع المودة ص ١١.
وقالوا إنه تعالى أثقل من الحديد
ـ الدر المنثور ج ٦ ص ٣
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبوالشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما : تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ، قال : من الثقل. انتهى. أي من ثقل الله تعالى! وستأتي بقية رواياتهم عن أطيط العرش وحريره في تفسير آيات الاِستواء على العرش.
وقالوا يرى بالعين في الآخرة ويناقش رجلاً ويضحك عليه
ـ صحيح البخاري ج ١ ص ١٩٥
( عن أبي هريرة ) أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟
قالوا : لا يا رسول الله.
قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟
قالوا : لا.
قال : فإنكم ترونه كذلك. يحشر الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئاً فليتبع ، فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ، ومنهم من يتبع الطواغيت ،