بروجرد وعمره ١٣ عاما وكانت دار العلم يومذاك ، رئيسها كان المولى اسد الله البروجردى واقام فيها اربع سنين واتقن العلوم العربية والبلاغة واشتهر بتدريسها وحضر على السيد شفيع الجابلقى سنة ونصفا ثم هاجر الى النجف وحضر على درس الشيخ محسن بن خنفر وصاحب الجواهر ثم اختص بالشيخ الاعظم الانصارى وعدّ من اعاظم تلاميذه وكان يقرر بحثه ويكتب تقريراته الى ان توفى استاذه ، فعاد الآشتيانى فى سنة ١٢٨٢ الى طهران وكان من ابرز علمائها وله قصة مع سلطان وقته ناصر الدين شاه القاجارى ، ثم قام بالتدريس والتصنيف.
مؤلفاته : بحر الفوائد وهو حواشيه على الرسائل ويعد من بين حواشى الكتاب اغزرها مادة واكثرها نفعا ـ مباحث الالفاظ ـ القضاء ـ احياء الموات ـ الاجارة ـ احكام الاوانى من الذهب والفضّة ـ ازاحة الشكوك عن اللباس المشكوك ـ اصالة نفى العسر والخرج ـ فى الاجزاء ـ فى الجمع بين القرآن والدعاء ـ نكاح المريض ـ الوقف ـ حج مكة المكرمة ـ توفى سنة ١٣١٩ ه وحمل الى النجف ودفن بها. (١)
٩٧ ـ محمد حسن الانصارى (١٢٥٤ ـ ١٣٣٢ ه)
هو الشيخ محمد حسن بن منصور بن محمد امين الانصارى الدزفولى ولد فى دزفول سنة ١٢٥٤ ه ونشأ بها واخذ المقدمات ثم هاجر الى النجف وبعد تكميل المقدمات حضر على درس المولى آغا الدربندى والشيخ الاعظم الانصارى والسيد الميرزا محمد حسن الشيرازى وكان صهر عمه
__________________
(١) ـ نقباء البشر : ١ / ٣٩٠ ـ ٣٨٩ ـ معارف الرجال : ١ / ٢٤٠ و ٢٣٩