الصفحه ١٦٧ : وجود
العلّة وعدمها ان لم يكن علّة ، فرجوع اجتماعهما الى اجتماع النقيضين لا يحتاج الى
توسط مقدّمة خارجية
الصفحه ١٧٧ : الواجب ، فاذا امر بهذا الضد الواجب تركه فان
طلبه على كل تقدير او على تقدير التوصل بتركه الى الواجب الآخر
الصفحه ١٨٤ : ، كما اذا انحصرت فى الاغتراف
من الآنية المغصوبة ، فانّ الاغتراف الموصل الى الواجب هو غصب بعينه ولا يمكن
الصفحه ١٨٩ : للتوصل الى ذيها ارادة مغايرة لارادة ذيها لا
بمعنى ان الارادة المتعلقة بذيها أوّلا وبالذات يتعلق بها
الصفحه ١٩٢ : ذكرنا
المروى عن امير المؤمنين ـ صلوات الله وسلامه عليه وآله ـ فى «نهج البلاغة» انه : «لا قربة بالنوافل
الصفحه ٢٠٢ : ، وفساده واضح بالرجوع الى ما نجده من
انفسنا عند الامر الصورى.
ثم لو صح هذا
التأويل فى الامر التوطينى لم
الصفحه ٢٠٣ : عليه فى الاوامر الشرعية ، نعم ربما
يجعل من ذلك حكاية «ذبح اسماعيل» ـ على نبيّنا وآله وعليهالسلام
الصفحه ٢٠٤ :
بالواجدين.
نعم يتوجّه
عليهم الامر الظاهرى لكنه بالنسبة اليهم ليس توطينا بل حقيقيا لان المقصود العمل
الى
الصفحه ٢١٢ : اختص
بالافراد الغير المحرّمة نظرا الى خلال الامر الى الاذن فى جميع مصاديقه ، الّا ان
الفرد المحرم لا
الصفحه ٢١٧ : المتنازع ، مع ان الموصوف بالوجوب والموصوف
بالاستحباب اما ان يكونا متحدى المفهوم فيرجع الامر الى استحباب
الصفحه ٢٢٠ : مرجوحا بالنسبة الى ترك الجميع
وباقيا على اختياره والعمل بمقتضى هواه ودواعيه النفسانية بالنسبة الى ترجيح
الصفحه ٢٣٨ : ،
فمن لم يصل الى الغروب فامتنع عليه الصلاة قبل الغروب لم يمتنع ان يبقى عليه
التكليف بها.
وفيه انّها
الصفحه ٢٤١ :
وامتناعه
الحمد لله رب
العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى يوم
الصفحه ٢٤٢ : العرف يستفيد من اللفظ معنى لو عرض على العقل لكان مجوّزا له
او مانعا عنه ، فيكون مرجعه حقيقة الى الجواز
الصفحه ٢٥٠ : اخرى لم يكن متعلّقهما هو الجنس
من حيث الوحدة بل من حيث الكثرة ، فلا حاجة حينئذ الى تقييد الوحدة بالوحدة