وان تعلّقا بمفهوم واحد او مفهومين متصادقين فى الجملة ، فلها صور لانّ الامرين :
امّا ان يكونا متعاقبين او متراخيين.
وايضا فامّا ان يكونا الزاميين او ندبيّين او مختلفين.
وايضا فامّا ان يكون احدهما معطوفا على الآخر ام لا.
وايضا فامّا ان يكون الثانى معرّفا مع تنكير الاوّل ، واما لا يكون كذلك.
وايضا فامّا ان يكون الامران مصدّرين بالسبب ، كما فى «ان تكلمت فاسجد سجدتى السهو وان زدت او نقصت فاسجد سجدتى السهو.»
وامّا ان يكونا مذيلين بغاية مثل : «صلّ ركعتين للتحيّة ، وصلّ ركعتين للزيارة.»
وامّا ان يكونا مجرّدين عن السبب والغاية ، وامّا ان يكونا مختلفين فى التجرد وعدمه.
والكلام فى هذه الموارد : امّا من جهة اثبات تعدد التكليف ونفيه ، وامّا من جهة جواز تداخل المطلوبين فى موجود واحد.
وتفصيل الحكم فى جميع هذه الاقسام يتحقق فى ضمن مقامات :