للشارع حتى يكون مكروها.
نعم لو قلنا
بان المكروه ما طلب تركه مع الاذن فى الفعل كان ترك ترك المستحب مطلوبا وفعل تركه
مأذونا فيه.
ولكنه مع ذلك
لا يعدّ من المكروه لانه عبارة عن شيء وجودى مطلوب تركه فلا يصدق على امر عدمى
مطلوب نقيضه.
وامّا اقتضاء
النهى على وجه الكراهة استحباب ضدّه العامّ فالظاهر انّه لا ضير فيه لانّ الفرار
من المنقصة مطلوب عند الشارع ولا نعنى بالمستحب الّا ما كان مطلوبا ومحبوبا.
وامّا استحباب
الضدّ الخاص فهو مبنى على تمامية قول الكعبى ولا نقول به كما مر غير مرّة.
هذا تمام
الكلام ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى
يوم الدين.
__________________