الصفحه ٥٥٦ : على اهل الاستدلال (٢) ، لا الحكم بثبوت الاكبر لكل فرد من افراد الاوسط والّا
لزم الدور المذكور.
فاذا
الصفحه ٥٦٢ : فاعله الثواب وفى القبح ان
فاعله يستحق العقاب.
وكيف كان
فالظاهر ان كلمات الجميع متفقة على ان المراد
الصفحه ٥٧٣ : وانما قلنا
ذلك لان ما يقع عنده الواجب يجب لوجوبه لا محالة.
وقد ورد القرآن
ايضا منبّها على ذلك (٥) قال
الصفحه ٥٧٦ : المعاصرين ـ تبعا لبعض المدققين ـ منع كون صفة الفعل التى يدركها العقل علة
تامّة لكون الفعل فى حكم الشارع كذلك
الصفحه ٥٧٩ : على حسبه ومقتضاه من وجوب او حرمة او لا يستلزم.
ثم
ان المراد من العقل هو المشترك بين كل العقلاء لا
الصفحه ٥٩٢ : على وجه لا يرضى العقل بتركه ، وكذلك
قياس سائر الاحكام وهذا الحسن او القبح العقلى تارة يدركه العقل
الصفحه ٦١١ :
كما لا يخفى ،
فكيف يعارض ما استدل به المثبت مضافا الى معارضتها باخبار اكثر منها واظهر دلالة
على
الصفحه ٦٢٧ : ليس لفظيا ، فليس تحقّقه
موقوفا على تحقق متعلق له فى الخارج ، فان الظنّ بالشيء لا يستلزم وجود ذلك الشي
الصفحه ٦٣٠ :
الجاهل الذى يحصل له العلم بعد زمان اذ اللازم من الاستدلال بلزوم الدور
تقدم الحكم على العلم بمقدار
الصفحه ٦٣٣ :
الشيء الذى لا يحتاج فى استقراره على المكلف الى ازيد من العلم فهو حق ولا
معدل عنه و [ان] ارادوا ما
الصفحه ٦٤٦ : ، اما وقوع الخلاف فللجزم بفساد دليل المخالف ، وامّا لزوم جزمه باجتهاده
فليس الّا لصحة تعويل المقلد عليه
الصفحه ٦٤٧ :
اخذ ذلك من الاعلم.
واوضح منه ما
اذا بنى مجتهد على عدم البقاء على تقليده بعد الموت فيبقى المقلد
الصفحه ٦٤٩ : ومنها ما لا يعلمون» (١)
ولذا يستدلون
بها على وضع العقاب عن الناسى ، وان كان نسيانه مسببا عن التقصير فى
الصفحه ٦٥٤ : نظرا الى الحكم الذى يحكم به غير هذا
المعتقد المطلع على مخالفة اعتقاده للواقع بحسن اتيانه بمعتقده وقبح
الصفحه ٦٥٧ : هو محض
موافقته والعمل على طبقه ، فالشارع جعل موافقة البينة فى القبلة مثلا بدلا عن
القبلة الواقعية ان