الصفحه ٢٠٨ :
فى الخارج او كان التكليف به عاريا عن الفائدة المترتبة على سائر التكاليف
، وهو التعريض للثواب
الصفحه ٢٠٩ : الى النهى عن عنوان مصاحب لذلك الفرد من الصلاة كالكون فى
مكان كذا ، وعليه ينبغى ان يحمل كلام من قال
الصفحه ٢٢٩ :
تبدل الحكم بالجهل المركب او النسيان ، واين كان صاحب العذر معذورا غير
مؤاخذ فى ترك العمل على
الصفحه ٢٣٠ : كراهة الصلاة فى الحمّام كونها اقلّ ثوابا من
الصلاة فى مكان آخر.
واورد عليه
بانّ اللازم جواز اتّصاف
الصفحه ٢٤٠ : من الخارج او ثبوت الدليل على الحجيّة بالخصوص بمجرد حصول ظنّ قابل ومع عدم
حصوله شخصا بناء على كفاية
الصفحه ٢٤١ :
وامتناعه
الحمد لله رب
العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى يوم
الصفحه ٢٦١ : الى ما مرّ
من ان هذا يستلزم كون الصلاة فى البيت مستحبا لاشتمالها على القدر الزائد من
الثواب الذى كان
الصفحه ٢٦٩ : راجحة من حيث اشتمالها على
جهات اخرى وتركه من هذا القبيل جدا وامّا ترك الصلاة فى الحمام فرجحانه على القول
الصفحه ٢٧٩ : مرجعه الى حسن
الاحتياط الحاصل بترك الصوم.
وبالجملة لا
يخفى على المتأمل ان هذا النحو من الكراهة التى
الصفحه ٢٩٤ : والاستحباب العينى فلا اشكال فيه ان كان المراد بالاجتماع اشتمال
الفرد على مزية زائدة توجب افضليته عن سائر
الصفحه ٣٠٢ : الافراد ، فيلزم اجتماع الحب والكراهة فى الفرد المحرّم من حيث
اشتماله على الطبيعة الحسنة والماهية القبيحة
الصفحه ٣٠٧ : الّتى لا علم بالمقصود بها سوى التعبّد والانقياد المتوقفين على
قصد الامتثال بالمامور به ، فلا يتصور فيها
الصفحه ٣٠٩ : حيثما علمنا انّ عدم تعلق الامر به مستند الى قصور
الطلب باعتبار مانع عقلى عن ذلك وفهمنا اشتمال الفرد على
الصفحه ٣١٥ :
تخلصا عن الغصب مامور به عقلا ونقلا.
بل الّذى تدلّ
على وجوبه هو عموم قوله «لا تغصب» ضرورة دلالته
الصفحه ٣١٨ :
تذنيب
[اجتماع الامر والنهى فى المغصوبة]
قد اتّفق
المانعون والمجوّزون على عدم جواز اجتماع