وعالم بارع ومرجع الفتيا ولد فى ١١٨٥ (١ و ١١٨٦) ه فى نراق كاشان ونشأ بها.
كان والده محمد مهدى النراقى من الحكماء والفقهاء البارزين صنف فى كل علم.
والمترجم له قرأ المقدمات والسطوح على ابيه وهاجر الى العراق وحضر دروس الاعلام فى النجف على العالم الكبير السيد مهدى بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف الغطاء وفى كربلا على آقا محمد باقر الوحيد البهبهانى والسيد مهدى الشهرستانى ثم عاد الى موطنه وانتهت اليه الرئاسة الدينية والعلمية فى نراق بعد فوت والده عام ١٢٠٩ ه قام المولى النراقى على تأسيس المدرسة والتدريس والتأليف واجتمع عليه الطلاب والعلماء لبراعته وتحقيقاته فى العلوم الاسلامية ومنهم الشيخ الاعظم الانصارى كما قلنا.
ويظهر من تأليفاته منها «عوائد الايام» و «مستند الشيعة» انه قائل ب «ولاية عامة مطلقة للفقيه» لهذا كان له يد وتدخّل فى السلطة السياسية وعزل الولاة فى موطنه وقيل فى زمن رئاسته اخرج الحاكم من كاشان لظلمه ، وعمله هذا اوجد كدورة فى سلطان الوقت وهو فتحعلى شاه واحضره طهران لكنهما تسالما.
من الوقائع المهمة فى زمانه وقوع الحرب بين ايران والروس كما ذكرنا الحادثة فى ترجمة حياة السيد محمد المجاهد الكربلائى ، فى تلك الحرب ذهب النراقى معه وعدد من العلماء والطلاب الى الحرب سنة ١٢٤٢ ه
بعد شيوع الوبا ابتلى به رحمهالله ومرض الى ان توفى ليلة الاحد فى