فتح تستر ودخلها وبقى فيها مع عائلته وولدين له ، هما جليل والسيد جميل ،
كان الاخير رجلا عابدا زاهدا ورئيس العشيرة ، له اراض وجنّات كثيرة فيها ولقب «السيد»
اطلق عليه لرياسته لا لانتسابه الى هاشم.
اما عبد الرزاق
بن السيد جميل كان اديبا وشاعرا نسب اليه :
وكم ساكت نال
المنى بسكوته
|
|
وكم ناطق
يجنى عليه لسانه
|
وابو طالب بن
عبد الرزاق المعروف بالجابر الصغير كان وجيها فى زمانه ومدفنه وقع خارج دزفول وصار
مزارا.
زيد بن ابى
طالب كان زاهدا وقانعا توفى فى تستر ودفن فيها وكان ولده الشيخ قطب الدين محمد
عارفا ونسبت اليه كرامات وسكن فى النجف وتوفى فيها.
الشيخ عبيد
الله بن الشيخ قطب الدين محمد عاش مائة وعشرين سنة وولده الشيخ يوسف كان شجاعا
وعاش مائة وثلاثين سنة.
امّا الشيخ حسن
بن الشيخ يوسف كان بارزا فى المعقول وسكن فى تستر وتوفى ودفن فيها.
كان ابنه الشيخ
جمال الدين من الزهاد والعباد الصالحين وله كتب منها : «تاريخ تستر» «عين
اليقين در معالم دين» ، «نوادر عرب» عاش سبعين عاما.
الشيخ احمد بن
الشيخ جمال الدين رئيس العشيرة له اولاد وهم : الشيخ حسين كان من علماء عصره ـ الشيخ
محمد شريف كان فى سلسلة نسب المصنف وكان شاعرا ، له خط جميل كتب قرآنا بخطه كان فى
مكتبة ناصر