الصفحه ٢٠٤ : إلى
الكسر في «إنّي ولكنّي» فيجتمع حذف وتغيير ؛ وذلك مكروه. ولو حذفت الأولى لوجب
إدغام الثانية في
الصفحه ٢٠٥ : ؛ وزاد أبو حيان في البحر المحيط ٣ / ٤٧٦
نسبتها إلى ابن أبي عبلة.
(٧) سورة النساء : الآية ١٦.
(٨) انظر
الصفحه ٢٠٨ : ، وكملت فيه جميع الفوائد الهادية إلى طرق الرشاد ، ولذلك قال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
الصفحه ٢١١ : صلىاللهعليهوسلم ، فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي في الصلاة ، في الركوع ، وفي يمينه خاتم. فأشار
إلى السائل بيده حتى
الصفحه ٢١٢ : ) ، وإنما احتيج إلى هذا التقدير ؛ لأنّ العطف في (إِنَّ) على الموضع لا يجوز إلا بعد تمام الكلام ، وانقضاء اسم
الصفحه ٢١٩ :
ل «جزاء» ، ويحسن أن تتعلق (مَنْ) بالمصدر ، فلا تكون صفة له ، وإنما المصدر يتعدى إلى (مِنَ
الصفحه ٢٢٣ :
ضَرَبْتُمْ) إلى قوله : (الْمَوْتُ)(٢) ـ ١٠٦ ـ اعتراض بين الموصوف وصفته. واستغنى عن جواب (إِنْ)(٣) ، التي هي
الصفحه ٢٢٤ :
تعالى : (وَلا نَكْتُمُ
شَهادَةَ اللهِ) ـ ١٠٦ ـ إنما أضيفت الشهادة إلى الله ؛ لأنه هو أمر
بأدائها ونهى عن
الصفحه ٢٣٠ :
معنى النفي تقديره : لا أحد أظلم ممن افترى على الله كذبا. و «أظلم» خبر الابتداء ،
إلا أنه يحتاج إلى تمام
الصفحه ٢٣٥ : ، وهذا
كلام صحيح ، وقد تعدّى «أرأيت» إلى مفعولين لا غير (٣).
__________________
ـ كلا الوجهين يكون
الصفحه ٢٤٧ : على (قِنْوانٌ) ؛ لأنّ «الجنّات» لا تكون من النخل (٤).
٨٢٦ ـ قوله
تعالى : (انْظُرُوا إِلى
ثَمَرِهِ
الصفحه ٢٤٩ : المؤيدة ، منها بيت لعديّ بن زيد يقول فيه :
أعاذل
ما يدريك أنّ منيتي
إلى
ساعة في
الصفحه ٢٥٣ : كالحال من قولك : هذا زيد راكبا ؛ لأنّ زيدا قد يخلو من
الركوب في وقت آخر إلى ضد الركوب ، و «صراط الله» لا
الصفحه ٢٥٦ : تتقدّم على العامل عند
__________________
ـ فاستعبرت شوقا
إليها. والشاهد فيه : إضافة «الدر» إلى «من
الصفحه ٢٥٧ : » جعل «كان»
بمعنى : وقع وحدث ، تامّة لا تحتاج إلى خبر ، وقال الأخفش : يضمر الخبر ، تقديره
عنده : وإن تكن