٢٦٢٩ ـ قوله تعالى : مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّٰاسِ ـ ٦ ـ «الناس» خفض عطف على اَلْوَسْوٰاسِ ـ ٤ ـ أي من شرّ الوسواس والناس. ولا يجوز عطفه على «الْجِنَّةِ» لأن الناس لا يوسوسون في صدور الناس ، إنما يوسوس الجنّ ، فلما استحال المعنى حملته على العطف على «الْوَسْوٰاسِ».
تم الكتاب بحمد اللّه ونعمته
وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة ، وهو حسبنا ونعم
الوكيل ، فصحّ إن شاء اللّه ، والحمد للّه رب العالمين